وكيل "أوقاف الإسكندرية": بلدنا واحة للأمن وأرض خصبة للاستثمار

وكيل "أوقاف الإسكندرية": بلدنا واحة للأمن وأرض خصبة للاستثمار
- أرض خصبة
- الأفكار المتشددة
- الأمن والاستقرار
- المجالات الاقتصادية
- المشروعات القومية
- ثقافة العمل
- خلق فرص
- شريف على
- صلى الله عليه وسلم
- طاقات الشباب
- أرض خصبة
- الأفكار المتشددة
- الأمن والاستقرار
- المجالات الاقتصادية
- المشروعات القومية
- ثقافة العمل
- خلق فرص
- شريف على
- صلى الله عليه وسلم
- طاقات الشباب
قال الدكتور عبدالناصر نسيم عطيان، وكيل وزارة الأوقاف في الإسكندرية، إن مصر واحة للأمن والأمان وشعبها ينعم بالاستقرار، وأن بها أرض خصبة للاستثمار في شتى المجالات الاقتصادية والصناعية والزراعية، وإننا قادرون على تحمل الصعاب ومواجهة التحديات من أجل بناء مستقبل اقتصادي قوى للأجيال القادمة.
وأضاف نسيم، خلال المحاضرة الدينية، التي ألقاها في مسجد الرحمن بجوار كوبري الناموس التابع لأوقاف "محرم بك"، مساء أمس، تحت عنوان "العلاقة بين الاقتصاد والأمن في المنظور الإسلامي"، والتي انطلقت بمساجد وزاويا المحافظة وشملت 29 قافلة بمختلف أنحاء المحافظة وتستمر غدا، أن الاقتصاد مرتبط بالأمن ارتباطا وطيدا منذ أن خلق الله الكون حيث يقول مولانا في كتابه العزيز "وضرب الله مثلا قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان"، فهذا دليل إلهي على أن الأرض التي تنعم بالأمن والاستقرار فهي أرض رزقها واسع، وتكثر بها فرص العمل والإنتاج لشبابها وتقل بها البطالة وتختفى منها الجرائم ويكون لديها رخاء ونمو وتكبر الأجيال متوارثة ثقافة العمل والجد والاجتهاد.
وأشار إلى أن النبي، صلى الله عليه وسلم، أكد في حديثه أن المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده، فهذا دليل على أن الوطن للجميع والأمن للمسلم وغير المسلم وكلنا يجب علينا أن نبذل أقصى جهدنا من أجل خلق فرص الاستثمار والترويج للعالم أجمع بأن مصر تفتح زراعيها للجميع من كل الجنسيات للقدوم إليها والاستثمار بها وإقامة المشروعات القومية والوطنية وإخراج طاقات الشباب في العمل وابعادهم عن التطرف وأصحاب الأفكار المتشددة الذين يريدون الضرر ببلادنا.
وقال "نسيم"، إن مصر بها أفضل فرص الاستثمار ولها شعب عظيم يحمى أمنها وسلامها ومستقبلها في اقتصاد قادر على مواجهة التحديات وتخطى الصعاب، فهنيئا لمن يشارك ويتحمل في سبيل بناء وطنه والويل لكل من يتآمر عليها أو يعبث بمقدرات شعبها فمصيره إلى مذبلة التاريخ غير مأسوف عليه.