من 1 إلى 7 يناير.. العد التنازلى للقلق عند المصريين

من 1 إلى 7 يناير.. العد التنازلى للقلق عند المصريين
- أعمال إرهابية
- إثارة الذعر
- احتفالات العام الجديد
- استقبال العام الجديد
- التأهب الأمنى
- الجماعات الإرهابية
- الخبير الأمنى
- المرتبط ب
- أثار
- أحداث
- أعمال إرهابية
- إثارة الذعر
- احتفالات العام الجديد
- استقبال العام الجديد
- التأهب الأمنى
- الجماعات الإرهابية
- الخبير الأمنى
- المرتبط ب
- أثار
- أحداث
حالة من الترقب والحذر سيطرت قُبيل احتفالات العام الجديد، فأحزان «البطرسية» لا تزال تؤلم القلوب ومشاهد الدماء أنبأت الكثيرين بمزيد من العنف والألم، الأمر الذى حول ليلة رأس السنة إلى لحظات من الترقب المستمر، وصلت بالبعض إلى تفضيل الاحتفال بالمنزل والاكتفاء باستقبال العام الجديد وسط العائلة.
{long_qoute_1}
مع دقات اليوم الجديد لم تحمل الأخبار أى أنباء عن أعمال إرهابية أو أحداث مؤسفة، الأمر الذى أثار الاستغراب: «معقول عدت بجد؟»، القلق المرتبط ببدايات العام الجديد ممتد منذ عام 2011، حين استقبل المصريون الدقائق العشرة الأولى من عامهم بدماء المحتفلين فى كنيسة القديسين، ليترافق القلق من حينها بالبدايات، وصولاً إلى حادث «البطرسية».
المخاوف تزايدت مع التفجيرات التى شهدها الملهى الليلى فى تركيا، وحريق قارب إندونيسيا، ليمر اليوم فى مصر بسلام وسط حالة من الذهول: «معقول ماحصلش حاجة». اللواء رفعت عبدالحميد، خبير العلوم الجنائية كان واحداً من هؤلاء الذين فاجأتهم السلامة، بدا سعيداً وقلقاً فى الوقت ذاته: «الحذر كان عنوان اليوم عند المحتفلين والأمن على حد سواء». لا يشعر الخبير الأمنى بالكثير من الارتياح بعد: «فات يومين من السبعة أيام لحد يوم عيد الميلاد»، صحيح أن الجماعات الإرهابية لا يمكن أن تتحرك فى ظل التأهب الأمنى القوى إلا أنه لا يزال يتساءل: «ماذا عما بعد 7 يناير؟» التحول النوعى فى أداء الجماعات الإرهابية يدفعه إلى مزيد من القلق، فالمستهدف -بحسبه- لم يعد إثارة الذعر، وإنما إسقاط أكبر قدر من الضحايا فى أماكن حيوية، مثل قاعات الأفراح، ومباريات كرة القدم، وجميع الأحداث التى تشهد تزاحماً كبيراً، مستشهداً بحادث تركيا الذى يدفع الجميع -رغم الحذر- إلى العيش بطريقة «ربنا يستر».