شجرة كريسماس «البطرسية» تتزين بـ«الشهداء»

09:20 م | الاثنين 02 يناير 2017

قبل 22 يوماً، كانت نيرفانا موريس تقف إلى جوار صديقاتها يصلين، قبل أن يُغشى عليها إثر تفجير الكنيسة البطرسية الذى خرجت منه سالمة جسدياً، لكن روحها باتت ممزّقة، بعد أن فقدت أعز صديقاتها.

{long_qoute_1}

الفتاة الناجية من موت محقّق التقت مزيداً من الأصدقاء، ولم يخلُ حوارهم عن الكنيسة وترميمها واحتفالات العام الجديد من رثاء لمن رحلوا، وحرصت «نيرفانا» على أن تكون الشهيدات «ماما ميرى وأندونيا ونجوى»، مشاركات، روحياً، فى الاحتفال، فطبعت صورهن وزينت بها شجرة الكريسماس بالكنيسة، لتتحول الشجرة إلى مزار يتطلع كل الوافدين إلى الكنيسة، لالتقاط صور بجواره.

«جرجس» التقط فكرة «نيرفانا» وطورها، فطبع صور بقية الشهداء وعلّقها على الشجرة، وقالت «نيرفانا»: «ربنا أراد إنهم يموتوا، واحنا نعيش علشان نصلى لهم».

مزيد من الأفكار والترتيبات تسعى الشابة المسيحية لتنفيذها قبل احتفالات عيد الميلاد، تود أن تجعل منها تأبيناً يليق بهم. فيما تسعى الدكتورة غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى، لسرعة صرف تعويضات الشهداء بأسرع وقت، وحسب بيان للوزارة جرى صرف مليون و600 ألف جنيه لورثة 16 شهيداً ممن أتموا الإجراءات القانونية وسيُستكمل الصرف بمجرد إنهاء إجراءات إعلام الوراثة لـ12 حالة متبقية، وصرف تعويضات 33 مصاباً حتى الآن.