تشييع المستشار «شلبى» فى جنازة حاشدة

تشييع المستشار «شلبى» فى جنازة حاشدة
- أهالى القرية
- أهالى قرية
- إلقاء القبض
- الأمين العام
- التجمع الخامس
- التحفظ على أموال
- التحقيق العاجل
- المجلس المحلى
- النائب العام
- حظر النشر
- أهالى القرية
- أهالى قرية
- إلقاء القبض
- الأمين العام
- التجمع الخامس
- التحفظ على أموال
- التحقيق العاجل
- المجلس المحلى
- النائب العام
- حظر النشر
شيَّع الآلاف من أهالى قرية «زنارة»، التابعة لمركز تلا بمحافظة المنوفية، جنازة المستشار وائل شلبى، الأمين العام السابق لمجلس الدولة، الذى عثر عليه متوفى داخل محبسه عقب إلقاء القبض عليه فى قضية رشوة وفساد، وترددت أنباء عن انتحاره.
{long_qoute_1}
وأدى المئات من أهالى القرية، صلاة الجنازة على الجثمان بمسجد عمر بن الخطاب، وعقب أداء صلاة الجنازة طالب سعيد شلبى، والد المستشار الراحل، الأهالى بالدعاء لنجله مردداً: «اللهم انتقم.. اللهم انتقم.. اللهم انتقم»، ثم حمَّل الأهالى الجثمان لمقابر العائلة، وسط هتافات «لا الله إلا الله.. الشهيد حبيب الله»، وقال الأهالى، إن والد المتوفى كان عضواً سابقاً بالمجلس المحلى، ولديه أخ يعمل مدرساً، وكان يوجد أسبوعياً بالقرية لزيارة والده، موضحين أنه كان لاعباً بفريق كرة اليد بفريق «زنارة» فى التسعينات، وحصل على الثانوية من مدرسة السادات الثانوية بتلا.
ورفضت عائلة «شلبى» التحدث لوسائل الإعلام بخصوص اتهامه فى القضية، فيما أكد أحد أقربائه، رفض نشر اسمه: «رفضنا تشييعه ليلاً، وكان لا بد من جنازة فى مسقط رأسه تليق به وبمنصبه»، وأضاف أن أسرته وأهالى القرية «لا يصدقون واقعة انتحاره، ونطالب بالتحقيق العاجل فى ملابسات مصرعه».
وقررت «جنايات» القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، تأييد قرار النائب العام، بالتحفظ على أموال المتهمين فى قضية «رشوة مجلس الدولة»، ومنعهم وزوجاتهم وأولادهم القصّر من التصرف فيها، بعد أن أمر النائب العام بحظر النشر فى القضية عدا ما يصدر من مكتبه من بيانات بشأنها.