صلاح منتصر: "الأقصر أنظف مدينة"

صلاح منتصر: "الأقصر أنظف مدينة"
- أمنحتب الثالث
- أنظف مدينة
- أيد مصرية
- الشركات الأجنبية
- الشركة المصرية
- تذاكر السفر
- جريدة الأهرام
- سمير فرج
- عدد السياح
- محافظ الأقصر
- أمنحتب الثالث
- أنظف مدينة
- أيد مصرية
- الشركات الأجنبية
- الشركة المصرية
- تذاكر السفر
- جريدة الأهرام
- سمير فرج
- عدد السياح
- محافظ الأقصر
قال الكاتب الصحفي صلاح منتصر، في مقاله التي نشرتها جريدة الأهرام بعنوان "أنظف مدينة"، إنه "لم أستطع أن أعرف من محافظ الأقصر محمد بدر (42 عاما) كيف جعل الأقصر بهذه النظافة، لدرجة أنني تصورت أننا أول زوار سيقومون بقص شريط افتتاحها، دون مبالغة ليست هناك ورقة ملقاة على الأرض، ومن المطار يحيط بالطريق من الناحيتين سور من الورد (الجهانمية) بألوانها الجميلة المختلفة، وعندما ألححت على المحافظ قال لي أغرب عبارة يمكن أن أسمعها، وهي: أكملت ما بدأه سلفي الدكتور سمير فرج، الذي يعتبر مؤسس محافظة الأقصر".
وأضاف منتصر في مقاله: أنها "عبارة غير مألوفة، فقرب مكتب المحافظ يوجد معبد الأقصر الذي بدأ أمنحتب الثالث بناءه (1400 ق.م)، واستكمله رمسيس الثاني الذي شطب اسم سلفه وكتب اسمه على أعماله، ومن يومها أصبح من المألوف ألا يذكر الخلف اسم السلف إذا لم يستطع محوه".
وأوضح منتصر: "أركز على مشكلة النظافة، لأنها إحدى المشكلات الكبرى التي ما زالت تحيرنا، واستفحلت منذ طق في دماغ أحدهم أن يأتي بالشركات الأجنبية التي ضحكت علينا وأخذت فلوسنا وضاعفت المشكلة، ومن يذهب إلى الأقصر سيجد الشوارع مراية على أيدي أبنائها وكلها بأيد مصرية!".
واختتم منتصر مقاله: "زرت الأقصر 4 أيام، وتركتها ومدير الفندق الذي أقمنا به يبلغني بأن نسبة الإشغال لديه فندقا آخر يديره في أسوان نحو 80%، نصفهم من المصريين، وفي معبد الكرنك قالوا لي إنه قبل يناير 2011، كان عدد السياح الذين يزورون المعبد يوميا يصل إلى نحو 15 ألف أجنبي انخفضوا بصورة درامية، ثم عادوا أخيرا يتزايدون حتى أصبح العدد في حدود 1500 سائح، وانعكس الكساد السياحي على إغلاق عدد من فنادقها الكبيرة، كما أغلقت ثلث المحال أبوابها لتوفير الايجارات، ومع ذلك تجاهد المدينة التي لا مثيل لآثارها في أي مكان، ورغم ارتفاع تذاكر السفر الداخلي إليها بخطوط مصر للطيران، لكن خبيرا قال لي إننا نظلم الشركة المصرية لأن 42% من ثمن التذكرة يذهب ضريبة للحكومة طبقا لسياسة الجزر المستقلة، التي لا تنظر إلى عائد العملية كلها، بل يركز كل جهاز على نصيبه وحده، مع أنهم لو حسبوها لكسبوا معا أضعاف ما يحققه كل منهم".