بالفيديو| فتاة مغربية تروي تفاصيل نجاتها من الهجوم على الملهى الليلي بتركيا
بالفيديو| فتاة مغربية تروي تفاصيل نجاتها من الهجوم على الملهى الليلي بتركيا
- احتفالات رأس السنة
- اسطوانات الغاز
- بندقية كلاشينكوف
- رأس السنة الميلادية
- رجال الأمن
- رجال الشرطة
- طلق ناري
- عملية إرهابية
- احتفالات رأس السنة
- اسطوانات الغاز
- بندقية كلاشينكوف
- رأس السنة الميلادية
- رجال الأمن
- رجال الشرطة
- طلق ناري
- عملية إرهابية
نشرت شابة مغربية عبر موقع الفيديوهات "يوتيوب" مقطع فيديو أوضحت فيها كيفية نجاتها من هجوم إسطنبول ووصفت فيه اللحظات الرهيبة التي عاشتها في تلك الليلة مع رواد الملهى الليلي "رينا" والذي استهدفته عملية إرهابية خلال احتفالات رأس السنة الميلادية.
وقالت الفتاة إنها حضرت إلى الملهى مع صديقتها، حيث كانت الأجواء جيدة وكل الحضور سعداء ويرقصون، إلى حدود الساعة الواحدة والربع بعد منتصف الليل، حتى سمع صوت طلق ناري وعم الرعب والفوضى بالمكان، وانبطح الجميع أرضًا للاختباء أو التظاهر بالموت، بينما تمكن البعض من الفرار، وقفز آخرون في مياه البسفور.
وأكّدت الشاهدة أن منفذ الهجوم كانوا مجموعة وليس شخصًا واحدًا، كانت بينهم امرأة ترتدي لباسًا أسودًا وتحمل بندقية كلاشينكوف توجهها نحو كل الضحايا، وتعاود الكرة كل ربع ساعة، بينما كان بعض المهاجمين يرمون أسطوانات الغازات المسيلة للدموع في كل مكان، فيما لم تحضر الشرطة كل هذا.
وأوضحت الشاهدة أنها سمعت عقب ذلك تردد لأصوات "الشرطة حضرت"، حتى اطمأن المحتجزون قليلاً، بينما لم يدخل رجال الأمن المكان إلا بعد مرور فترة وذلك بناءً على علمهم وجود قنابل مع منفذي الهجوم، حتى تمكن هؤلاء من إنهاء مهمتهم والفرار.
ووصفت الفتاة المغربية ما حدث في قسم الشرطة الذي اقتيد إليه كل الناجين، واحتجزوا فيه 10 ساعات كاملة وتلقوا معاملة سيئة من رجال الشرطة، ورغم حالة الرعب التي كانوا عليها لم يحضر العاملون بالقسم لهم حتى الماء، خاصة الأجانب الذين عاملوهم بترفع شديد.
وأضافت تحت الاحتجاج والإلحاح الشديد، حضر أخيرًا شخصان سوريان يتحدثان العربية والتركية، وقاما بعملية الترجمة مع 100 شخص، فاستغرق الأمر وقتًا طويلاً كي يضع كل واحد بصماته ويدلي بشهادته.