"الصحة": 700 بلاغ لغرفة المشورة النفسية خلال عاميين لتقديم الدعم للأطفال

كتب: هدى رشوان

"الصحة": 700 بلاغ لغرفة المشورة النفسية خلال عاميين لتقديم الدعم للأطفال

"الصحة": 700 بلاغ لغرفة المشورة النفسية خلال عاميين لتقديم الدعم للأطفال

قالت الدكتورة مايسة شوقي نائب وزير الصحة والسكان، إن عدد البلاغات الواردة إلي غرفة المشورة النفسية بلغ 700 بلاغ خلال عامين من خلال خط نجدة الطفل 16000.

وأوضحت الدكتورة مايسة شوقي أن الغرفة تعتبر إحدى آليات التدخل العاجلة للمجلس القومي للطفولة والأمومة، وذلك بالتعاون مع منظمة "اليونيسف" (منظمة الأمم المتحدة للطفولة)، وقطاع حقوق الإنسان بوزارة الداخلية.

وتأتي أهمية غرفة المشورة في تقديم الدعم والتأهيل النفسي للأطفال ضحايا العنف، وتضمنت الحالات مشكلات نفسية، وسلوكية، وتوحد، وتواصل لغوي، وتحصيل دراسي، وتحرش، ويتم التدخل من خلال جلسات "تعديل السلوك وتنمية المهارات والإرشاد الأسرى والتخاطب"، وهناك حالات تم الإنتهاء من الجلسات معها بعد ملاحظة تقدم واضح في حالة الطفل. 

وقالت نائب وزير الصحة والسكان إن غرفة المشورة النفسية الصديقة للأطفال  تهدف إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال الذين يعانون مشكلات نفسية ناجمة عن إضطرابات مجتمعية، وإحالة الحالات الأكثر خطورة إلى الجهات المعنية، وتهدف إلى تأهيل الأطفال الذين يعانون من اضطرابات ما بعد الصدمة  من خلال برامج لتنمية المهارات السلوكية والقدرات المعرفية، وتقديم الإرشاد الأسري للآباء لكيفية التعامل مع الأطفال، وتوفير برامج للأطفال ضحايا العنف من خلال اللعب والمشاركة.

وأوضحت تقارير غرفة المشورة النفسية أنه تم تحقيق نتائج فعالة مع الأطفال المترددين علي الغرفة النفسية بتقديم تدخلات لأسر هؤلاء الأطفال، وحل المشكلات الأسرية التي تحتاج إلى تدخل نفسي، ومعالجة مشكلات أساليب التعامل مع الأطفال، والتفكك الأسري، وتحسين وتوطيد العلاقات ومساعدتهم على تبني مهارات تواصل أفضل، والعمل طول الوقت على إعلاء الثقافة النفسية لديهم وأهمية الجانب النفسي في حياتهم، وكذلك مشكلة الإعاقة وخاصة إعاقة عقلية   (تأخر ذهني وتوحد وإعاقة حركية، وإعاقة سمعية)، ومشكلات التواصل.

كما قامت الغرفة النفسية بدعم قدرات أولياء الأمور على اكتساب مهارات ضرورية تساعدهم في تحقيق استقرار الأسرة  من خلال توعيتهم وتثقيفهم بأساليب التنشئة الأسرية والإجتماعية السليمة لأبنائهم الأصحاء وذوي الإعاقة، ومساعدتهم في حل وعلاج المشكلات والاضطرابات الأسرية الناتجة عن وجود أطفال ذوي إعاقة داخل الأسرة.


مواضيع متعلقة