مجلس أمناء "المصريين الأحرار": نحتفظ بحقنا الكامل في إحباط "انقلاب" رئيس الحزب

مجلس أمناء "المصريين الأحرار": نحتفظ بحقنا الكامل في إحباط "انقلاب" رئيس الحزب
- الحياة السياسية
- الدوائر القضائية
- القضاء الاداري
- اللحمة الوطنية
- المناصب التنفيذية
- جمعية عمومية غير عادية
- حزب المصريين الأحرار
- أحزاب
- أزمة
- أشخاص
- الحياة السياسية
- الدوائر القضائية
- القضاء الاداري
- اللحمة الوطنية
- المناصب التنفيذية
- جمعية عمومية غير عادية
- حزب المصريين الأحرار
- أحزاب
- أزمة
- أشخاص
أصدر مجلس أمناء حزب "المصريين الأحرار" بيانًا منذ قليل، بشأن الأزمة التي يعيشها الحزب في الأيام الأخيرة.
وقال المجلس في البيان: "في هذا الوقت الحرج الذي تتعرض فيه بعض القضايا الوطنية الدقيقة لاختبار حاسم امام الدوائر القضائية ومجلس النواب وتتباين وجهات النظر في كيفية معالجتها بما يحفظ اللحمة الوطنية للمصريين ويجنبهم شرور النزاع على كيفية رعاية المصلحة العليا، يبادر رئيس حزب المصريين الأحرار عصام خليل بمعاونة عدد ممن ساعدهم في الحصول علي مواقع برلمانية مرمروقة واخرين من قيادات الحزب بعقد جمعية عمومية غير عادية لتعديل لائحة الحزب مخالف بذلك لنص المادة 59 من لائحة نظامه الأساسي في ضرورة موافقة مجلس الأمناء علي التعديلات. بل يمضي في شططه لاختطاف الحزب من مؤسسيه والمفكرين الذين وضعوا برنامجه وفلسفته الليبرالية بدعوى رفع الوصاية المزعومة عنه. وإذ يعلن مجلس الأمناء عن رفضه القاطع لهذا الانقلاب غير المشروع يندد بزعم من قاموا به أنهم يعملون ذلك لصالح الدولة دون أن يدركوا أن مشروع مصر الأساسي في هذه المرحلة هو إتمام التحول الديموقراطي الذي لا بديل له".
وأضاف: "وإذ يحتفظ أمناء الحزب بحقهم الكامل في إحباط هذا الانقلاب قانونيًا عن طرق لجنة الأحزاب المنوط بها تصحيح العوار المؤسسي وعن طريق القضاء الإداري معًا، فإنهم يدينون محاولة التدني لمستوى الطعن في أشخاص الأمناء الذين ترفعوا عن المناصب التنفيذية في الحزب واقتصر دورهم علي مراقبة التزامه بالمبادئ التي قام عليها وحث الهيئة البرلمانية على اتخاذ المواقف التي تحفظ لمصر طابعها المدني وتعمل علي ترشيد القرارات الحكومية ورعاية الدستور والحريات الاساسية وضحوا في سبيل ذلك بجهدهم ومالهم حتي تكتمل تجربة التحول الديموقراطي الصحيح ويراعي الفصل بين السلطات".
وتابع: "ومع أن بث عوامل النزاع والفرقة في كيان الأحزاب كانت الوسيلة المعهودة في العصور السابقة لاضعافها وابطال نموها الصاعد، فإنَّ المرحلة التي يشهدها الوطن الآن تفرض على الجميع البعد عن المهاترات وحشد الطاقة للإسهام في بناء الحياة السياسية على أساس التعددية ورفض منطق الصوت الواحد الذي لا يراجع في كل المستويات مراعاة للصالح الحقيقي للوطن والدولة".