مشاورات أخيرة لإبرام اتفاق سياسي في الكونغو الديمقراطية

مشاورات أخيرة لإبرام اتفاق سياسي في الكونغو الديمقراطية
- الامم المتحدة
- الانتخابات التشريعية
- الترشح لولاية جديدة
- الكونغو الديموقراطية
- جمهورية الكونغو
- حل الازمة
- رئيس وزراء
- وكالة فرانس برس
- ائتلاف
- ابل
- الامم المتحدة
- الانتخابات التشريعية
- الترشح لولاية جديدة
- الكونغو الديموقراطية
- جمهورية الكونغو
- حل الازمة
- رئيس وزراء
- وكالة فرانس برس
- ائتلاف
- ابل
عقدت الاكثرية والمعارضة اجتماعا صباح اليوم في مقر الأسقفية الكونغولية في كينشاسا، لوضع اللمسات الاخيرة على اتفاق لحل الازمة السياسية الناجمة عن بقاء الرئيس جوزيف كابيلا في السلطة في جمهورية الكونغو الديموقراطية.
وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال أحد كبار المسؤولين في المؤتمر الأسقفي الوطني في الكونغو الذي يضطلع بدور الوسيط في المفاوضات بين الأكثرية والمعارضة، أن الاتفاق جاهز، لكن جميع الأطراف حضروا هذا الصباح حاملين مطالب جديدة حول تفاصيل يريدون إدراجها في الاتفاق، وهذا ما يؤخر مراسم التوقيع.
من جانبه، أوضح أحد مندوبي الأكثرية طالبا عدم ذكر هويته أن ولادة الاتفاق ستكون عملية شاقة.
وقال جوزيف أولنجانكوي أحد مندوبي تجمع المعارضة: "سنخرج اليوم باتفاق لاننا نريد السلام في البلاد".
وكان المونسنيور مارسيل أوتمبي رئيس المؤتمر الأسقفي الوطني في الكونغو، أكد مساء اليوم أن الجانبين توصلا عمليا إلى عقد اتفاق.
واوضح أن الاتفاق ينص على بقاء "كابيلا" في السلطة إلى حين انتخاب خلف له في عملية اقتراع يفترض تنظيمها "في نهاية 2017" بالتزامن مع الانتخابات التشريعية الوطنية والمحلية.
في المقابل، ينص الاتفاق على تعيين رئيس وزراء جديد من تجمع المعارضة، وهو ائتلاف يضم القسم الأكبر من المعارضة الملتفة حول إيتيان تشيسيكيدي المعارض التاريخي في جمهورية الكونغو الديموقراطية.
ونجمت الأزمة السياسية في جمهورية الكونغو الديموقراطية عن بقاء الرئيس جوزف كابيلا في السلطة، بعد انتهاء ولايته في 20 ديسمبر وسط أجواء من العنف السياسي والعرقي الذي أوقع اربعين قتيلا على الأقل في جميع أنحاء البلاد، بحسب الأمم المتحدة.
ويتولى كابيلا البالغ الـ45 من العمر السلطة منذ 2001، ويحظر عليه الدستور الترشح لولاية جديدة، وأرجئت الانتخابات التي كانت مقررة هذه السنة إلى أجل غير مسمى.