"عربية النواب": قوى إقليمية تستغل تعدد الأديان للتدخل في شؤون دول المنطقة

"عربية النواب": قوى إقليمية تستغل تعدد الأديان للتدخل في شؤون دول المنطقة
- الأمة العربية
- الاحتلال الاسرائيلى
- الامة العربية
- الامم المتحدة
- البرلمان المصرى
- التضامن العربى
- الجمعية العمومية
- الحوثيين فى اليمن
- الخليج العربى
- أديان
- الأمة العربية
- الاحتلال الاسرائيلى
- الامة العربية
- الامم المتحدة
- البرلمان المصرى
- التضامن العربى
- الجمعية العمومية
- الحوثيين فى اليمن
- الخليج العربى
- أديان
حذر اللواء سعد الجمال رئيس لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، من حدوث أي عدوات بين الأشقاء العرب نتيجة الخلافات في وجهات النظر، قائلا: "لا يجب أن تكون الخلافات مدعاة للعداوة، والخلاف لا يجب أن يفسد للود قضية، حتى لا يقال عننا أننا أمة غابت عنها الوعي والحاضر، ولا زالت تعيش في غيبوبة، عما يحدث حولها من تحديات جسام".
جاء ذلك خلال استقبال الجمال، أمس، وفدا من أعضاء الاتحاد الكشفي للبرلمانيين العرب المشاركين في الجمعية العمومية التاسعة لاتحاد المركز الكشفي العربي الدولي المنعقدة في 28 و29 ديسمبر الجاري.
ولفت الجمال خلال اللقاء إلى أن الأمة العربية تواجه العديد من التحديات غير المسبوقة تسعى إلى تمزيقه، مشيرا إلى وجود بعض الأجندات الإقليمية التي تستخدم اختلاف الأديان والمذاهب للتدخل في الشأن الداخلي للدول العربية لا سيما دول الخليج العربي لزعزعة أمن واستقرار تلك الأوطان.
وأوضح "الجمال" أن نواب الشعوب العربية هم الضمان الحقيقي للحفاظ على وحدة تلك الشعوب، مؤكدا أن المؤامرات التي يتعرض لها الوطن العربي إنما تخدم المخطط الصهيوغربي لتمزيق الوطن، وحتى تبقى إسرائيل هي القوى الكبرى والعظمى بالمنطقة، قائلا: "المسؤولية تتعاظم على نواب الشعوب العربية، فهناك أوطان ضاعت وانهارت مؤسساتها".
وأضاف رئيس لجنة الشئون العربية بالبرلمان المصري أن هذه المؤامرة بدأت عندما احتل الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، دولة الكويت الشقيقة، ما استدعى تدخل الدول العربية ومنها مصر لتحريرها، لافتا إلى أن أمريكا لم تتوقف عند هذا الحد وبدأت في تنفيذ مخططها بغزو العراق عام 2003، ما نتج عنه سقوط مليون ونصف شهيد وأكثر من 5 ملايين لاجئ، ثم استهدفوا ليبيا واستخدمت إيران في دس الحوثيين في اليمن، قائلا: "استهدفوا أطهر بقاع الأرض مكة بصواريخهم الدنيئة".
ووجه "الجمال" رسالة الى الشعب الفلسطيني قائلا لهم إن "أول من طعن في القضية الفلسطينية، هم أهل المقاومة في فلسطين، رغم أن من بين أهدافها مقاومة المحتل للأراضي الفلسطينية من خلال دفاعها المشروع الذى أكدته وأقرته الأمم المتحدة ، لكن للآسف وجدنا تلك المقاومة انقسمت فيما بينها (حماس وفتح) حتى أصبح كلا منهما في وادي"، مضيفا أنهم صدروا رسالة سلبية للوطن العربي ولشعوب العالم التي كانت متعاطفة مع القضية الفلسطينية.