«جيم الأطفال» زومبا وتمارين.. «الرياضة للجميع»

«جيم الأطفال» زومبا وتمارين.. «الرياضة للجميع»
- التمارين الرياضية
- الرياضة للجميع
- بيت بوكس
- صالات الجيم
- فيس بوك
- للكبار فقط
- ممارسة التمارين
- نهاية الأسبوع
- يوم ترفيهى
- آية
- التمارين الرياضية
- الرياضة للجميع
- بيت بوكس
- صالات الجيم
- فيس بوك
- للكبار فقط
- ممارسة التمارين
- نهاية الأسبوع
- يوم ترفيهى
- آية
رعاية الأبدان فى الصغر تنشئ جسماً سليماً فى الكبر، لذا تحتاج أجسام الأطفال إلى رعاية دائمة منذ نعومة أظافرهم، وهو ما تغفله الكثير من الأسر، ولا يستغلون طاقة اللعب لدى أبنائهم وتحويلها إلى رياضات متنوعة من شأنها تنمية قدرة الطفل الجسدية والعقلية والاجتماعية، وتحسين نفسيته بما يجعله أكثر مرونة، وتتناسب مع عمره واهتماماته ومهاراته، ومن ذلك المدخل أنشأت آية على صالة «جيم للأطفال».
«هو فى إيه أهم من صحة أولادك!».. ذلك المبدأ الذى تتبناه «آية» ما جعلها تخصص جزءاً داخل «الجيم» للأطفال، لنشر فكرتها بأهمية ممارسة التمارين الرياضية للأطفال باستمرار؛ للحفاظ على صحتهم. حرصت صاحبة «جيم الأطفال» فى البداية على طمأنة الأمهات بشأن قدرة أطفالهن على ممارسة هذا النوع من التمارين داخل الجيم، وعمل حصص ثابتة لهم واتباع نظام معين للتمارين، كما تتنوع الأنشطة ولا تنحصر فقط فى التمارين الرياضية، وإنما تشمل رقص «زومبا» و«أيروبكس» و«بيت بوكس».
لنشر ثقافة التحاق الأطفال بـ«جيم» والمواظبة على الحضور إليه دون تشكيل أى خطورة عليهم، وكسر الصورة الذهنية بأن «صالات الجيم» للكبار فقط ولعمل عضلات أو شكل للجسم، كانت تنظم «آية» حدثاً وتعلن عنه على «فيس بوك» وهو عبارة عن يوم ترفيهى فى نهاية الأسبوع داخل «الجيم» حتى يأتى الأطفال للعب برفقة أهاليهم، وتعمل هى على تجهيز المكان بالبالونات «عشان يحبوا المكان ويتعودوا عليه ويفهموا إن فيه حاجة اسمها جيم للأطفال»، وللتعريف بأهميته جسدياً ونفسياً وتساعد على إخراج طاقة الطفل أفضل من اللعب «اللى مالوش لازمة فى اليوم ».
السن المناسبة لممارسة الأطفال تلك التمارين تبدأ من سن الثامنة وحتى 16 سنة، حسب آية، ويكون معهم كابتن خاص بهم على دراية بكيفية التعامل مع هذا العمر، تتمنى «آية» أن تنتشر الفكرة أكثر من ذلك، ويكون لدى الأهالى ثقافة البحث عن «الجيم» المناسب لأولادهم منذ الصغر، حتى يتأقلم الطفل على فكرة استمرار التمارين الرياضية معه، وتكون جزءاً مهماً فى حياته حتى يصل إلى الشيخوخة، بدلاً من انفصال الطفل عن العالم الواقعى بعد انخراطه فى عالم الإنترنت وهلاك حياته دون فائدة.