فتيات يتبعن وصفات غريبة لزيادة الوزن: «اللى مايعرفش يقول سمبتيك»

فتيات يتبعن وصفات غريبة لزيادة الوزن: «اللى مايعرفش يقول سمبتيك»
- إجراء التحاليل
- التغذية المناسبة
- التكنولوجيا الحديثة
- الحالة النفسية
- الدكتور مجدى
- العامل الوراثى
- العسل الأسود
- المعهد القومى للتغذية
- النحافة الشديدة
- أخيرة
- إجراء التحاليل
- التغذية المناسبة
- التكنولوجيا الحديثة
- الحالة النفسية
- الدكتور مجدى
- العامل الوراثى
- العسل الأسود
- المعهد القومى للتغذية
- النحافة الشديدة
- أخيرة
«يابختك بتاكلى اللى انتى عايزاه ومش بتتخنى.. هو الأكل ده كله بيروح فين.. يا معصعصة ولا بيبان عليكى الأكل».. كلمات تتردد يومياً على مسامع الفتيات النحيفات اللاتى لم يفلح معهن الطعام فى إكسابهن وزناً زائداً، وما زلن يتمتعن بجسد ممشوق على خلاف أخريات، إلا أن عدداً منهن لا يعدّ الأمر ميزة ضخمة، وإنما أصبح «نقمة» غير قادرات على تغييرها ومعاناة مؤلمة لا يعرف تفاصيلها سواهن.
أميرة سيد.. تعانى من النحافة الشديدة منذ صغرها، خاضت رحلة معاناة طويلة من زيارات متكررة للأطباء وإجراء التحاليل بمختلف أنواعها لمعرفة السبب الحقيقى وراء وزنها الضئيل، فلجأت إلى الأساليب القديمة المتداولة من تناول أدوية فاتحة للشهية والعسل الأسود والحلاوة «ومشروبات وحاجات كتير طعمها مقرف» على حد قولها، فضلاً عن الأكل طوال اليوم وأثناء العمل الذى لا يتطلب مجهوداً بدنياً وقبل النوم مباشرة، إلا أن كل الحيل لم تفلح معها وكانت الإجابة التى تصل إليها دائماً «دى طبيعة جسم».
«الموضوع فعلاً نقمة لو واحدة رفيعة قوى كده، ده غير إنى مش بحب الأكل قوى بس مضطرة أفضل آكل».. لم تجد الشابة العشرينية سبيلاً لحل تلك المعاناة التى يظنها العديدون شيئاً باعثاً للسعادة «وكتير بيحسدونى عليها بس مايعرفوش إن الموضوع يضايق فعلاً»، ففكرت فى تناول دواء «كورتيزون» ليكسبها وزناً إضافياً سريعاً، إلا أن والدتها منعتها من ذلك، ومن ثم حاولت إثناءها عن تلك المحاولات، وبالفعل نجحت فى إقناعها بأن «يتقال عليّا رفيعة أحسن من تخينة».
حاولت أميرة إخفاء ذلك الأمر بارتداء الملابس الواسعة وذات خطوط عرضية سميكة والمزركشة، والفساتين المنفوشة، وتجنب الضيق منها، فضلاً عن التصوير بزوايا ووقفات معينة أمام الكاميرا حتى لا تظهر نحافتها الشديدة.
«أنتى أختهم الكبيرة».. ربما ذلك السؤال هو أول ما يتبادر إلى ذهن الجميع فور رؤيتهم لدعاء الكردى، 31 عاماً، مع أولادها الاثنين، التى لم يزدد وزنها على 45 كيلو سوى فى فترات الحمل فقط، فلم تكن نحافتها تسبب لها ضيقاً قبل الزواج ولكن مع زيادة التعليقات السخيفة، على حد وصفها، فضلاً عن انزعاج زوجها من ذلك الأمر، وهو ما دفعها للبحث عن سبل لزيادة وزنها وحل تلك المشكلة، لجأت دعاء إلى تناول الأطعمة المفضلة لديها بكثافة طوال العامين الماضيين كالحلويات الشرقية والغربية خاصة الشيكولاته، مضيفة «بس ولا أى حاجة مفيش أمل، وزنى بيزيد مع الحمل حاجة بسيطة ويرجع تانى»، وتابعت السيدة الثلاثينية أنه فى بعض الأوقات لا تكون النحافة شيئاً مميزاً، قائلة «يعنى صح بلبس براحتى واللى يعجبنى، بس مش بعرف أشترى الهدوم غير من أماكن معينة علشان ألاقى مقاسى، ودايماً بجيب بلوزات واسعة شوية وجينز تقيل».
لم تختلف معاناة إسراء سلام عن سابقيها، رغم حبها الشديد للطعام وتناول كميات كبيرة منه، خاصة من الحلوى طوال اليوم، ما جعلها تنال نصيباً كبيراً من حقد صديقاتها لعدم إكسابها تلك الكميات وزناً إضافياً «ياريتنا ناكل كتير كده زيك ومانتخنش، وهو الأكل ده كله بيروح فين»، ليكون التجاهل هو سيد الموقف فى تلك الأوقات، على حد ذكرها، وأضافت الفتاة العشرينية أن السبب وراء نحافتها هو ممارستها للرياضة منذ الصغر، ما جعل لديها نسبة حرق للدهون عالية، لذلك فهى تشجع الأمهات على أهمية ممارسة أولادهن للرياضة منذ الصغر، مؤكدة أنه لم يعد الأمر يشكل لها أزمة بل تستمتع بجسدها النحيف وترتدى ما يحلو لها.
ومن ناحيته، قال الدكتور مجدى نزيه، رئيس قسم وحدة التثقيف الغذائى بالمعهد القومى للتغذية، ورئيس المؤسسة العلمية للثقافة الغذائية، إن نسبة النحافة فى مصر انخفضت للغاية فى الأعوام الأخيرة، فى مقابل ارتفاع نسبة البدانة، التى تتراوح بين من 7 إلى 8 أفراد بين كل 10 أشخاص باختلاف الأعمار والجنس، لزيادة الاعتماد على الوجبات السريعة والتكنولوجيا الحديثة ما ساهم فى قلة النشاط والحركة بين أفراد المجتمع.
وأوضح نزيه أن للنحافة أسباباً عدة، من بينها مرضية، التى تتضح بالتحاليل، وترجع إلى خلل هرمونى ومشاكل فى الامتصاص وتخزين سعرات حرارية فى الجسم، فضلاً عن اعتبار العامل الوراثى مساعداً فى ذلك، مشيراً إلى وجود أسباب غذائية ناتجة عن عدم التغذية المناسبة لحركة الشخص. وشدد على أهمية زيارة الطبيب فى أسرع وقت لمن يعانون من النحافة، نظراً لعدم وجود قاعدة عامة لعلاجها، بينما تختلف كل حالة عن غيرها لاعتبارات الطول والوزن والحركة والحالة النفسية ومواعيد النوم والاستيقاظ، وهى ما يحتاج إلى نظام غذائى منتظم يقوم بوضعه الطبيب ومتابعته، لكى يتمتع الشخص بالوزن المثالى ومن ثم صحة جيدة.
- إجراء التحاليل
- التغذية المناسبة
- التكنولوجيا الحديثة
- الحالة النفسية
- الدكتور مجدى
- العامل الوراثى
- العسل الأسود
- المعهد القومى للتغذية
- النحافة الشديدة
- أخيرة
- إجراء التحاليل
- التغذية المناسبة
- التكنولوجيا الحديثة
- الحالة النفسية
- الدكتور مجدى
- العامل الوراثى
- العسل الأسود
- المعهد القومى للتغذية
- النحافة الشديدة
- أخيرة