بالفيديو| على ضفة القناة.. "السيسي" والأطفال "حضور دائم"

بالفيديو| على ضفة القناة.. "السيسي" والأطفال "حضور دائم"
- أطفال مصر
- أعلام مصر
- احتفالات العيد
- افتتاح قناة السويس الجديدة
- البحرية المصرية
- البدلة العسكرية
- الجيش المصري
- أطفال مصر
- أعلام مصر
- احتفالات العيد
- افتتاح قناة السويس الجديدة
- البحرية المصرية
- البدلة العسكرية
- الجيش المصري
على ضفة القناة الغربية، الشمس متوهجة في عنان السماء، معدات الحفر العملاقة تقف على أهبة الاستعداد لتخوض معركتها وسط الصخور والرمال، يتوافد الحضور على المنصة في انتظار ساعة الصفر، ومن بينهم تقف الصغيرات الثلاث بردائهن، الذي يعكس أمواج البحر، ويداعب صفاء السماء، وثغرهن الباسم تاج يزين وجوههن، يجدن من يعانق أيديهن الصغيرة الناعمة، لتكتب في صفحتهن البيضاء النقية أول سطر نحو مستقبل، يحطمن أول ساتر ترابي في حياتهن، ليكون 5 أغسطس 2014، أول تاريخ في سجلات حضور الاحتفالات الرسمية على طول خط القناة.
يتجدد اللقاء بين الأطفال والرئيس، ولم يتبق من مشهد العام الماضي سوى التاريخ، وتسجيلات تخلد ذكرى رمال شقتها المياه، وعبرت منها "المحروسة" وعلى ظهرها الطفل عمر صلاح إلى جوار الرئيس، ممسكًا بعلم مصر، وابتسامة أمل تكسو وجهه متحدية مرض لعين يتغلغل في جسده، ليحقق رغبته بلقاء الرئيس، ويخطو خطواته الأولى نحو حلمه بارتداء البدلة العسكرية، وأن يصبح ضابطًا يقف على جبهة القتال في الجيش المصري.
مشهد افتتاح قناة السويس الجديدة في 6 أغسطس 2015، لم يكن بطله "عمر" وحده، بل زين منصة الاحتفال "كورال أطفال مصر"، يخطفون أنظار الحاضرين من كافة أرجاء العالم، بزي البحرية المصرية، وأعلام مصر المرفرفة بأيديهم، ويلمسون الآذان والقلوب بأوبريت غنائي عنوانه "تحيا مصر".
لم تمض سوى 3 أشهر على احتفالية القناة الجديدة، حتى وكان مجموعة من الأطفال بطلة ملائكية، وزي ناصع البياض، أول من يمضي بدفتر الحضور، ويتقدم عنهما ولدين وبنتين في الصفوف الأولى إلى جوار "السيسي"، تتعانق أيديهم بيده لإعطاء شارة البدء من شرق بورسعيد، لتنفيذ مشروع تنمية محور قناة السويس.
يعود "السيسي" مجددًا، وبعد مرور عام كامل، ليشارك أهالي المدينة الباسلة "بورسعيد" احتفالات العيد القومي، بافتتاح عدد من المشروعات الهامة، من بينها المزارع السمكية بمنطقة شرق، وكوبري "الرسوة"، الذي يعتبر أول كوبري عائم على مياه قناة السويس، يربط قارة إفريقيا بآسيا، ليجد في استقباله الصغار بزي البحارة، يؤدون عرض فني أمامه على أنغام السمسمية خلال افتتاحه دار الأوبرا ببورسعيد، ليلتقط الصور التذكارية بصحبتهم، ويحمل طفلة هي أصغرهم، ليطبع على خدها قبلة في مشهد متكرر في لقاءات الرئيس بالأطفال الضيوف الدائمين في الاحتفالات على شط القناة.