الأسطى «هيام».. أشهر صنايعى «كاوتش» بالمنيا

الأسطى «هيام».. أشهر صنايعى «كاوتش» بالمنيا
- الحمد لله
- الذهاب للمدرسة
- جنوب المنيا
- صاحب ورشة
- مش عيب
- أسرة
- أسطى
- الحمد لله
- الذهاب للمدرسة
- جنوب المنيا
- صاحب ورشة
- مش عيب
- أسرة
- أسطى
حققَّت معادلة صعبة، ونجحت فى التوفيق بين دراستها وعملها الشاق.. «هيام»، 18 عاماً، فتاة مكافحة تقيم بمنطقة «الحميات» جنوب المنيا، اعتادت ارتداء زيها المدرسى الأنيق والذهاب للمدرسة الثانوية التجارية صباحاً، وفى المساء ترتدى زى العمال، وتذهب إلى محل إصلاح «كاوتش» السيارات، الذى تعمل به لتنفق على أسرتها وتساعد والدها.
{long_qoute_1}
«أنا فى تانية ثانوى تجارى، أخويا الكبير محمد صاحب ورشة كاوتش»، تحكى هيام عماد صلاح، عن حالتها، مضيفة: «لقيت أخويا بدأ يتعب فقررت أقف جنبه وقفة رجالة، وتعلمت أصول الشغل لحد ما بقيت أشهر أسطى كاوتش فى منطقتى». وتصف «هيام» مهنتها بأنها «شاقة»، وتابعت: «كنت أشعر بالإرهاق الشديد فى البداية، وكان دافعى هو مساعدة أسرتى الفقيرة، فأنا من أسرة على باب الكريم بها 4 أفراد، وعمل البنات مش عيب ولا حرام، بالعكس، بس كنت بواجه مضايقة فى الأول من 6 سنين، لما أخويا فتح ورشته بالإيجار، اتعرضت لمعاكسات، لحد ما الناس اتعودت وبقى ليا زباين بييجوا لى من أماكن بعيدة».
«الشغل أحسن من السرقة، واللى يتبطر على النعمة والرزق يزول منه، وربنا مش بيسب حد، والرزق كتير، والحمد لله»، هذا ما تؤكده «هيام»، موضحة أن سعادتها فى أنها أراحت والدها من الإنفاق عليها، وتقول: «هجهّز نفسى وبذاكر ورفضت أسيب المدرسة بعد ما ظروفنا بقت صعبة والحمد لله ماشية فى الدراسة بشكل كويس وعمرى ما اتكسفت يوم من شغلتى، بقول للشباب، بنات وولاد، الشغل شرف لأى حد، ومفيش وظايف فى الحكومة، والشغل أحسن كتير من الإحباط والفشل». ليلى أحمد، جدة «هيام»، تصف حفيدتها بأنها «بـ100 راجل»، مضيفة أنها تعتبرها «راجل البيت»، بعد أن تحملت المسئولية منذ صغرها.