غدا.. نظر دعوى سحب جميع الأوسمة والنياشين من الرئيس الأسبق محمد مرسي

غدا.. نظر دعوى سحب جميع الأوسمة والنياشين من الرئيس الأسبق محمد مرسي
- أحكام نهائية
- أمن الدولة العليا
- ارتكاب جرائم
- اقتحام السجون
- الأمن القومي
- التخابر مع قطر
- الدائرة الأولى
- الدرجة الأولى
- الدستورية العليا
- أبريل
- أحكام نهائية
- أمن الدولة العليا
- ارتكاب جرائم
- اقتحام السجون
- الأمن القومي
- التخابر مع قطر
- الدائرة الأولى
- الدرجة الأولى
- الدستورية العليا
- أبريل
تنظر الدائرة الأولى بمحكمة القضاء الإداري، غدًا، الدعوى رقم 66995 لسنة 70 قضائية، التي أقامها طارق محمود المحامي بالنقض والدستورية العليا والتي طالب فيها بسحب جميع "الأوسمة والنياشين والميداليات والأوشحة والأنواط والقلادات" التي منحها المعزول، محمد مرسى، لنفسه، إبان فترة حكمه.
ونص محمود، في دعواه على أنه بتاريخ 4 ديسمبر 2012 أصدرت رئاسة الجمهورية بيانًا أكدت فيه أن المعزول منح نفسه كل الأوسمة والنياشين والأنواط بصفته رئيس للجمهورية وتمثلت في "قلادة النيل ـ قلادة الجمهورية ـ وسام النيل الأكبر ـ ميدالية الجمهورية ـ وشاح النيل - نوط الجمهورية من الدرجة الأولى - نوط الرياضة من الدرجة الأولى ـ نوط الاستحقاق من الدرجة الأولى - نوط الامتياز من الدرجة الأولى ـ ونوط العمل من الدرجة الأولى - نوط العلوم والفنون من الدرجة الأولى".
وأوضح طارق محمود، أن المعزول لم يقدم للوطن أي خدمة جليلة أو بطولات عسكرية أو خدمات علمية أو رياضية لكي يمنح نفسه الحق في الحصول على أعلى أوسمة وأنواط في الدولة، والتي يترتب عليها حصوله على مزايا مادية تقدر بـ 177 ألف جنيه شهريًا.
وأشار إلى أن المعزول استند في منحه لنفسه تلك الأوسمة والأنواط للقانون رقم 12 لسنة 1972 وهو الأمر المخالف للقانون فلا يجوز أن يكون المانح هو الممنوح وأنه في حالة صدور هذا القرار يكون مخالفًا للقانون مشوبًا بعيب الانحراف بالسلطة وإساءة استعمال الحق خاصة أن منح تلك الأوسمة يترتب عليه حقوق مالية.
وأكد في دعواه، أن تلك السابقة هي الأولى في تاريخ الرئاسة المصرية التي يمنح فيها رئيس نفسه هذا الكم من الأوسمة والأنواط والنياشين، وأنه ليس من اللائق أن يحمل المعزول كل هذه الأوسمة والأنواط وهو مدان بالإضرار بالمصالح العليا لمصر وتهديد الأمن القومي المصري لاتهامه بالتخابر مع دول وجهات أجنبية وتسريب وثائق ومستندات تمس الأمن القومي المصري كما أنه منتمي إلى جماعة تم إدراجها ككيان إرهابي بموجب القرار الصادر من مجلس الوزراء والذي يحمل رقم 579 لسنة 2014 بتاريخ 8 أبريل 2014.
وأشار محرك الدعوى، إلى تورط المعزول في ارتكاب جرائم تهدد الأمن القومي المصري والمصالح العليا للبلاد وصدور أحكام نهائية ضده من محكمة جنايات القاهرة في القضية رقم 315 لسنة 2014 أمن الدولة العليا، وكذلك صدور حكم بسجنه 15 عامًا في قضية التخابر مع قطر.
وتابع: "كما صدر بحق المعزول من محكمة جنايات القاهرة حكمًا في القضية رقم 10790 لسنة 2013 جنايات مصر الجديدة، المقيدة برقم 936 لسنة 2013 كلي شرق القاهرة بالسجن لمدة عشرين عامًا، وكذلك تورطه في ارتكاب جرائم اقتحام السجون والصادر فيها حكمًا ضده بالإعدام والأشغال المؤبدة".