هدايا كريسماس 2017 برعاية «ماما نويل»

هدايا كريسماس 2017 برعاية «ماما نويل»
- الحقوق الشخصية
- العام الجديد
- العام الميلادى الجديد
- المحال التجارية
- بابا نويل
- تقاليع جديدة
- تهديدات بالقتل
- جماعات متشددة
- أعياد
- أفكار جديدة
- الحقوق الشخصية
- العام الجديد
- العام الميلادى الجديد
- المحال التجارية
- بابا نويل
- تقاليع جديدة
- تهديدات بالقتل
- جماعات متشددة
- أعياد
- أفكار جديدة
هجوم شديد تعرض له كلاهما، الفتاة التى تقمصت شخصية سانت كلوز وجابت بين المواطنين تحمل فوق كتفيها «صندوق الفرحة»، والمصور الذى أعد الفكرة ونفذها ووثقها قبل أيام من العام الميلادى الجديد، لكن الفكرة التى هدفت لمنح قسط من السرور والبهجة لعدد من المصريين، قابلها البعض بهجوم شديد. «تشبّه برموز مسيحية»، «دى ناس فاضية»، «تقاليع جديدة»، وغيرها من الانتقادات والاتهامات والشتائم أيضاً وجهت إليهما، خاصة صاحب الفكرة الذى واجه من قبل تهديدات بالقتل جاءته من بعض الإسلاميين بسبب حملات مصورة شبيهة دافع فيها عن أفكار ومعتقدات لم تَرُق لهم.
{long_qoute_1}
«ببساطة، حاولنا نفرح الناس، وطول عمرنا بنحتفل بالكريسماس وسانت كلوز وبابا نويل، وغيرها من الأعياد والشخصيات اللى بنحبها، سواء مسلمين أو مسيحيين»، تقول الفتاة العشرينية نيرة هانى، التى ارتدت ملابس سانت كلوز وتنقلت بها بين عدد من الشوارع والمحال التجارية والمطاعم تصافح المواطنين وتتبادل معهم التهانى بقدوم العام الجديد: «كانت ناس كتيرة متجاوبة معانا، لكن ماتوقعناش إن فكرتنا هتغضب ناس تانية وتخليهم يهاجمونا»، ما لم يكن فى ذهن «نيرة» ربما توقعه «جهاد» المصور الذى رافقها فى تلك الجولة، نظراً لتعرضه لهجوم شديد بعد تصويره أفكاراً سابقة تتناول قضايا تتعلق بحقوق المرأة ومواجهة العنف والحريات والحقوق الشخصية: «بشتغل على النوع ده من القضايا، تحديداً حقوق المرأة، وجاتلى تهديدات أكتر من مرة فى رسائل ومكالمات، وآخرها فكرة سانت كلوز اللى حاولنا نخرجها بصورة غير نمطية تجسدها امرأة وليس رجلاً كما هو معتاد، خاصة أن 2017 عام المرأة».
يؤكد «جهاد سعد»، الشهير بـ«روبابيكيا»، ذو الـ31 عاماً الذى احترف التصوير قبل 6 أعوام، أن الغالبية تجاوبوا مع الفكرة بإيجابية، باستثناء فئة الإسلاميين المنتمين لجماعات متشددة حسب قوله: «المصريين عايزين يفرحوا ويبتهجوا، لكن تيارات وجماعات أخرى بيستخسروا فينا الفرحة، وبيقابلوا أى حاجة حلوة بنعملها بهجوم تحت غطاء دينى»، كان من المقرر تنفيذ فكرة «سانت كلوز» فى نفس اليوم الذى تعرضت فيه كنيسة البطرسية لهجوم إرهابى، لكن الحادث أجبر «جهاد ونيرة» على التأجيل: «مسيحيين كتير فرحوا، وحسيت إننا قدرنا نهوّن عليهم حزنهم وحزن كل المصريين»، التهديدات لم تمنعه من التجهيز لأفكار جديدة: «إذا كانوا هم بيحاربونا بالعنف والسلاح، فاحنا هنحاربهم بالفن والصورة، ومش هنخاف أبداً».