الخط الساخن لـ«التموين»: استفسارات المواطنين تتلخص فى نقص سلع وكيفية استخراج البطاقات

07:29 م | الثلاثاء 27 ديسمبر 2016

فى يوليو 2014 استجابت وزارة التموين لمطالب المواطنين الباحثين عن ملجأ لشكاواهم، بعدما أعلن وزير التموين السابق خالد حنفى عن تدشين خط ساخن للوزارة لتلقى شكاوى المواطنين والعمل على حلها، وعلى رأسها المتعلقة بالبطاقات التموينية، مخصصة الرقم 19280 لتلقى الشكاوى.

الوزارة التى تضخ يومياً 7 آلاف طن سكر و1000 طن أرز فى السوق المصرية لتلبية احتياجات المواطنين، حسبما كشف مصدر بالتموين لـ«الوطن»، قائلاً إن عدد الشكاوى التى يتلقاها الخط الساخن يومياً يتراوح ما بين 300 إلى 400 شكوى من مواطنين يمثلون شرائح مختلفة على مستوى محافظات الجمهورية.

{long_qoute_1}

الخط الساخن الذى يبدأ مكالمته برسالة مسجلة، تؤكد أن الخط جاهز لاستقبال شكاوى المواطنين، مع ضرورة تحديد مواقع الشكوى بدقة حتى يتم التعامل معها سريعاً، ثم يقوم أحد الموظفين بالرد عليك ليحصل على البيانات الشخصية للمُبلغ كـالاسم والعنوان ونوع الشكوى.

المصدر قال إن الخط الساخن بالأساس يستقبل أى شكاوى تتعلق بزيادة أسعار السلع أو نقصها فى المنافذ التموينية والمجمعات الاستهلاكية على مستوى محافظات الجمهورية، لكن مع وجود أزمات متتالية كنقص الأرز والسكر، بدأت الشكاوى تتعلق بأسماء تجار بعينهم يقومون باحتكار السلع، وتخزينها وبيعها بأسعار مضاعفة، وهو ما حدث بالفعل فى محافظات مثل «أسيوط والمنيا»، حيث تم التأكد من جدية البلاغ، والتنسيق مع مباحث التموين بالاشتراك مع مفتشى التموين فى المحافظتين وضبط التجار المحتكرين، مشيراً إلى أن الوزارة تتابع يومياً أى نقص فى كل محافظة وتقوم بتوجيه كميات إضافية لها على وجه السرعة.

وعن شكاوى بعض المواطنين من عدم رد العاملين بالوزارة والاكتفاء بتعليق الخط على المتصلين فقط، أكد المصدر أن الخط حالياً يعمل بكفاءة تصل لـ24 ساعة، وجميع الشكاوى يرد عليها، معترفاً أنه ربما فى وقت سابق فى المراحل الأولية لتشغيل الخط قبل أكثر من عامين حدثت بعض المشاكل التقنية، لكن الآن الخط يعمل بكفاءة، بحسب تعبيره.

وعن أبرز المشكلات الواردة من المواطنين حول البطاقات التموينية، يقول: «غالبية الشكاوى تتركز على كيفية القيام باستخراج بطاقة تموين بدل فاقد، أو انتهاء صلاحية البطاقة القديمة، أو كيفية القيام باستخراج بطاقة تموين لأول مرة»، حيث يقوم العاملون بإرشاد المواطن المتصل لأقرب مكتب تموينى تابع له، لإنهاء الإجراءات، ويتابع المصدر: «فى بعض الأحيان نتلقى اتصالات من مواطنين يقدمون شكاوى ضد بعض بقالى التموين بسبب رفضهم صرف فارق نقاط الخبز»، مؤكداً أنه فى تلك الحالة يقوم المسئولون بالحصول على بيانات البقال التموينى، والتحرى عن الواقعة، خاصة إذا تزايد عدد الشكاوى من نفس البقال.

وعن نسب شكاوى المواطنين فيما يتعلق بـ«البطاقات التموينية»، أشار إلى أن الشكاوى التقنية من «البطاقة» باتت شبه منعدمة، فالبطاقة الذكية تبرز مشكلتها حينما تتعطل ماكينة قراءة البطاقات الذكية فى بقالات التموين.