وكيل "تعليم القليوبية" يفتتح المشروع الرئاسي "المعلمون أولا"

افتتح الدكتور طه عجلان، وكيل وزارة التربية والتعليم بالقليوبية، يرافقه مختار شاهين، وكيل المديرية، فعاليات المشروع الرئاسي "المعلمون أولا وبنك المعرفة المصري" بقاعة المؤتمرات بمدرسة الشبان المسلمين ببنها.

جاء ذلك بحضور عادل عطية، مدير التعليم العام، والدكتور أحمد حشيش رئيس الإدارة المركزية لمركز إعداد القيادات التربوية، والدكتور أشرف مجد نائب مدير مشروع برامج الرئاسة "المعلمون أولا".

{long_qoute_1}

وقال طه عجلان إن "المعلمون أولا" المدعوم من الرئيس عبدالفتاح السيسي، يمثل أملا كبيرا لمصر وللمستقبل التعليمي وله مردوده على المستوى الطلابي والإداري والفكري والمهني للمعلمين والإداريين  من خلال استخدام أساليب التدريب المبتكرة والتي تم استخدامها في المدارس المشاركة في المشروع، بهدف تخريج جيل جديد من المعلمين لديهم خبرات متميزة في إيصال المواد الدراسية وتحليلها بطريقة علمية مبتكرة.

وأضاف "عجلان" أن "هناك تعاونا تاما من وزارة التربية والتعليم ومديرية التعليم بالقليوبية لنجاح المشروع الذي يهدف لرفع مستوى التعليم في مصر، وأن تكون المخرجات التعليمية متناسبة مع سوق العمل العالمية، وتحسين الجودة التعليمية، وإعلاء مكانة المعلمين في المجتمع، وتخريج قوى عاملة ناجحة وعلى قدر عالٍ من القدرة على تحقيق النمو الاقتصادي للدولة".

وأشار وكيل "التعليم" بالقليوبية إلى أن "المعلمين المتدربين في المشروع الرئاسي يمثلون نواة رائعة لتطوير التعليم، حيث تم تدريبهم على أحدث وسائل التعلم ويتم تطبيق المشروع داخل الفصول وليس خارجها وفق أساليب تقويم مستمرة".

ولفت "عجلان" إلى أن "هناك أهدافا أخرى تتسق مع تلك الأهداف منها التنمية المستدامة لهيئة التعليم والارتقاء بقدراتهم ومهاراتهم في ضوء عالم متغير ومتطور وتقديم خدمة تدريبية عالية الجودة".

وقال وكيل "التعليم" إن عدد المعلمين المشاركين في المشروع بالقليوبية هو 231 معلما في 77 مدرسة كنواة للمشروع ونقل صورة جيدة بهدف تطوير التعليم في مصر.

واستعرض فريق عمل "المعلمون أولا" بالمشروع الرئاسي وفريق التنمية المهنية بالقليوبية خلال الجلسة الافتتاحية تفاصيل المشروع، والذي يتضمَّن عددا من البرامج منها برامج دور المدربين ودور المرشدين ودور الموجهين ومديرة المدارس ودور وزارة التعليم ودور المجتمع المصري.

وأكدوا أن هناك 4 ركائز أساسية يقوم عليها المشروع وهي تطبيق "لينجو" ونقاط التعلم والتطوير المهني ومجتمعات الممارسة والإرشاد ونشر وتبادل الخبرات مع المعلمين وترسيخ الإصرار على التغيير، ومد المعلمين في المدارس المستهدفة بالاستراتيجيات المتعلقة بالتغيير.

• التربية والتعليم
• التعليم العام
• التعليم فى مصر
• التنمية المستدامة
• التنمية المهنية
• الجلسة الافتتاحية
• الرئيس عبد الفتاح السيسي
• الشبان المسلمين
• المجتمع المصرى
• أساليب
• تعليم القليوبية
• التربية والتعليم
• التعليم العام
• التعليم فى مصر
• التنمية المستدامة
• التنمية المهنية
• الجلسة الافتتاحية
• الرئيس عبد الفتاح السيسي
• الشبان المسلمين
• المجتمع المصرى
• أساليب
• تعليم القليوبية