جامعة حلوان تكرم أسرة "شهيدة البطرسية".. ووالدها: أشفق على قاتل ابنتي

جامعة حلوان تكرم أسرة "شهيدة البطرسية".. ووالدها: أشفق على قاتل ابنتي
- أسرة الشهيد
- إدارة الأعمال
- الإرهاب الغاشم
- الظروف العصيبة
- الميلاد المجيد
- جائزة سنوية
- جامعة حلوان
- درع الجامعة
- دقيقة حداد
- رئيس الجامعة
- أسرة الشهيد
- إدارة الأعمال
- الإرهاب الغاشم
- الظروف العصيبة
- الميلاد المجيد
- جائزة سنوية
- جامعة حلوان
- درع الجامعة
- دقيقة حداد
- رئيس الجامعة
كرّم مجلس جامعة حلوان، برئاسة ماجد نجم القائم بأعمال رئيس الجامعة، أسرة الشهيدة مارينا فهيم، الطالبة في السنة الثالثة في برانج BIS بكلية التجارة وإدارة الأعمال بالزمالك، والتي قضت إثر الانفجار الذي شهدته الكنيسة البطرسية في العباسية.
وبدأ المجلس حفل التكريم، بالوقوف دقيقة حدادا على أرواح شهداء الوطن، بعدها أهدى نجم، درع الجامعة لأسرة الشهيدة مارينا فهيم، تخليدا لذكراها، وقدم العزاء لأسرتها.
وأكد القائم بأعمال رئيس جامعة حلوان، أن الإرهاب الغاشم يستهدف الأبرياء والآمنين دون التفرقة، وأن الطالبة مارينا تتمتع بسيرة طيبة وذكرى عطرة يرددها جميع زملائها، وهي من أبطال الوطن، وفخر لجامعة حلوان أن تسجل أحد أبنائها في قائمة شهداء الوطن.
وكان نجم دعا في وقت سابق، إلى إطلاق اسم مارينا على أحد مدرجات الكلية وعلى دفعتها، كما وعد بزيارة أسرة الطالبة مارينا، لمشاركتهم الاحتفال بعيد الميلاد المجيد.
ووجّه الدكتور جمال شكري نائب رئيس جامعة حلوان لشؤون التعليم والطلاب، العزاء لأهالي الشهيدة، مؤكدا أن "جامعة حلوان فقدت زهرة أبنائها، والتي أعطت روحها ودمائها الذكية فداءً للوطن. يد الإرهاب الغاشم تغتال أفضل ما فينا".
وطالب شكري، بأن تكون هناك جائزة سنوية باسم الشهيدة، لأفضل بحث عن السلام الاجتماعي ومكافحة الإرهاب.
وأعربت والدة الشهيدة، عن فخرها بابنتيها لوصولهما لهذه النعمة، وعن شكرها وامتنانها لما قدمته الجامعة من تكريم لابنتها مارينا، مضيفة: "بعد هذه المحنة وجدت محبة كبيرة من زملاء بناتي وأستاذتها، والدكتور عمر سالمان عميد الكلية والوكلاء".
أما والد الشهيدة، فأكد فخره وسعادته بوصول ابنتيه إلى السماء، موجّها شكره إلى من فعل ذلك، ومعربا عن شفقته عليه من عقاب الآخرة.
وقال والد الشهيدة، إنه يتمنى أن يعرف مكان الكنيسة القادمة التي قد يحدث بها انفجار، لنيل شرف الشهادة، ومتمنيا أن تصل مصر إلى بر الأمان في ظل الظروف العصيبة.