فاروق جويدة: أوباما نقطة مضيئة آخر السطر

فاروق جويدة: أوباما نقطة مضيئة آخر السطر
- الأراضى الفلسطينية المحتلة
- الإدارة الأمريكية
- البيت الأبيض
- الرئيس أوباما
- الرئيس الجديد
- الشاعر الكبير
- الشرق الأوسط
- الشعب الفلسطينى
- أبواب
- الأراضى الفلسطينية المحتلة
- الإدارة الأمريكية
- البيت الأبيض
- الرئيس أوباما
- الرئيس الجديد
- الشاعر الكبير
- الشرق الأوسط
- الشعب الفلسطينى
- أبواب
قال الشاعر الكبير فاروق جويدة، في مقالة له نشرتها جريدة الأهرام، اليوم، تحت عنوان "أوباما نقطة مضيئة آخر السطر" إنه "لماذا وجه الرئيس أوباما هذه الصفعة القاسية لإسرائيل قبل أن يرحل عن البيت الأبيض لتجد إسرائيل نفسها أمام قرار دولى من مجلس الأمن يمنع إقامة المستوطنات فى الأراضى الفلسطينية المحتلة، إن أوباما كان يستطيع استخدام الفيتو ضد قرار مجلس الأمن وينهى القصة كلها وعلى جانب آخر فإن الرجل بقيت له أيام قليلة فى البيت الأبيض وكان يستطيع ان يتجاوز العاصفة ويمضى إلى حال سبيله بعيداً عن لعنة اليهود وغضب إسرائيل".
وتسائل جويدة، "هل كان أوباما يكفرعن خطايا ثمانى سنوات لم يف بوعد واحد فيها مع الفلسطينيين والعرب، هل كان يرد على موقف إسرائيل وقد تأكد انها كانت وراء فوز ترامب والإطاحة بكلينتون، هل كان يحاول ان يكسب بنطا واحدا فى الشرق الأوسط بعد ان خسر كل شئ فيه، سوف تبقى الساعات القليلة الماضية سرا فى سجلات وملفات الإدارة الأمريكية لأن ما حدث هو اخطر قرار أمريكى ضد إسرائيل فى مجلس الأمن وقد جاء فى توقيت صعب فى رحيل رئيس سابق وتولى رئيس جديد، أن أهمية هذا القرار انه عاد بالقضية الفلسطينية إلى المربع رقم واحد وهو يمثل إدانة صريحة للموقف الإسرائيلى ويغلق أمامها أبواب إنشاء مستوطنات جديدة فى وقت تصورت فيه انها قادرة على فرض إرادتها أمام واقع عربى بغيض ومهلهل ولا يرجى منه شئ على الإطلاق".
واختتم مقالته، قائلا "هل يمكن أن يكون موقف أوباما حلقة جديدة فى محنة الشعب الفلسطينى وهل هى بداية صراع داخل البيت الأبيض بعد أن تركه أوباما مشتعلا أم أن الرئيس الجديد سوف يكون أكثر حسما فى مواجهة الصراع العربى الإسرائيلي، ان قرار مجلس الأمن انجاز كبير للعرب ونكسة خطيرة لإسرائيل ونقطة مضيئة فى أخر السطر من حكم أوباما".