بالصور| يوم حداد في روسيا وأسباب تحطم الطائرة لا تزال مجهولة
بالصور| يوم حداد في روسيا وأسباب تحطم الطائرة لا تزال مجهولة
- البحر الاسود
- الجنود الروس
- الجيش الاحمر
- الدفاع الروسية
- السلطات الروسية
- القوات الجوية الروسية
- بشار الاسد
- تحطم الطائرة
- أمل
- اثار
- البحر الاسود
- الجنود الروس
- الجيش الاحمر
- الدفاع الروسية
- السلطات الروسية
- القوات الجوية الروسية
- بشار الاسد
- تحطم الطائرة
- أمل
- اثار
تشهد روسيا، اليوم، حداد غداة تحطم طائرة عسكرية في البحر الأسود، على متنها 92 شخصا، بينهم أعضاء في "جوقة الجيش الأحمر"، كانوا متوجهين إلى سوريا للاحتفال بعيد رأس السنة مع الجنود المنتشرين هناك.
وأثارت هذه الكارثة التي وقعت، أمس، بعيد إقلاع الطائرة من منتجع سوتشي، صدمة كبيرة في روسيا حيث تعتبر جوقة الجيش الأحمر أحد أهم رموز البلاد.
وأكد وزير النقل ماكسيم سوكولوف، الذي تحدث في ختام اجتماع للجنة الخاصة التي شكلت أثر الحادث، أن "الأسباب المحتملة لتحطم الطائرة لا تشمل اليوم العمل الأرهابي".
وأضاف في تصريحات نقلها التلفزيون الروسي "أن الأسباب يمكن أن تكون مختلفة. ويقوم أخصائيون في لجنة التحقيق بتحليلها" مشيرا إلى "عطل فني أو خطأ في القيادة".
من جهته أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع، إيغور كوناشينكوف، في بيان، أن فرق البحث عثرت حتى الآن على 11 جثة وأكثر من 150 قطعة من الطائرة. وأضاف أن 10 جثث نقلت إلى موسكو حيث سيتم التعرف عليها.
وقالت السلطات الروسية، التي وسعت دائرة عمليات البحث، إنه لم يعثر بعد على الصندوقين الأسودين؛ لكن قائد القوات الجوية الروسية فيكتور بونداريف، أكد أنه "واثق" من إنهما لم يتضررا ويأمل في العثور عليهما الاثنين.
وأعلن الرئيس فلاديمير بوتين، اليوم، يوم حداد وطني "على كامل الأراضي الروسية"، ودعا إلى "فتح تحقيق معمق لتحديد أسباب الكارثة".
وبحسب وزارة الدفاع الروسية، فأن طائرة التوبوليف "تي يو-154" اختفت عن شاشات الرادار في الساعة 02.27 ت غ بعد دقيقتين عن إقلاعها من مطار سوتشي على سواحل البحر الأسود. وكانت الطائرة متجهة إلى قاعدة حميميم الجوية قرب اللاذقية في سوريا.
وكانت الطائرة التي أقلعت من مطار تشكالوفسكي قرب موسكو توقفت في سوتشي للتزود بالوقود، وعلى متنها 84 راكبا وثمانية من أفراد الطاقم. وبين الركاب 64 من أعضاء "جوقة الجيش الأحمر" وثمانية عسكريين.
وكانوا في طريقهم إلى سوريا للاحتفال بعيد رأس السنة مع الجنود الروس المنتشرين في هذا البلد منذ سبتمبر 2015 دعما لنظام بشار الأسد حليف روسيا.
وكانت الطائرة تقل أيضا تسعة صحافيين من قنوات "بيرفي كانال" و"ان تي في" و"زفيزدا" ومسؤولين كبيرين مدنيين ومسؤولة كبيرة عن جمعية خيرية اليزافيتا غلينكا.
وغلينكا المعروفة باسم "دكتور ليزا" كانت تنقل أدوية إلى مستشفى اللاذقية الجامعي (شمال غرب) بحسب المجلس الاستشاري لحقوق الانسان لدى الكرملين.
وبحسب وزارة الدفاع، فإن الطائرة في الخدمة منذ 33 سنة وقامت ب6689 ساعة طيران. وتم اصلاحها للمرة الأخيرة في ديسمبر 2014 وصيانتها في سبتمبر الماضي. وينتشر حوالى 4300 عسكري روسي في سوريا، ولا تزال روسيا التي لها منشآت عسكرية في ميناء طرطوس (شمال غرب) تعزز وجودها في هذا البلد الذي يشهد نزاعا داميا منذ العام 2011.