«التضامن الاجتماعى» تستجيب لـ«الوطن» وتتكفل بـ«سيد»

«التضامن الاجتماعى» تستجيب لـ«الوطن» وتتكفل بـ«سيد»
- التضامن الاجتماعى
- بنى عبيد
- تحرير محضر
- حاتم إبراهيم
- حسام الدين إمام
- دور الرعاية
- مؤسسة البنين
- محافظ الدقهلية
- محمد محمود
- محمود متولى
- التضامن الاجتماعى
- بنى عبيد
- تحرير محضر
- حاتم إبراهيم
- حسام الدين إمام
- دور الرعاية
- مؤسسة البنين
- محافظ الدقهلية
- محمد محمود
- محمود متولى
تحركت مديرية التضامن الاجتماعى بالدقهلية لإنقاذ الطفل السيد محمد محمد محمود متولى، وشهرته «السيد محمد سنبو»، 13 عاماً، بتوجيهات من حسام الدين إمام، محافظ الدقهلية، بعد نشر مأساته فى «الوطن» ورفض أسرتى أبيه وأمه التكفل به، بعد أن دخل أبوه السجن، وتزوجت أمه من آخر، ويعمل فى ورشة لإصلاح الموتوسكيلات بمبلغ 5 جنيهات فى اليوم، وينام أمام مسجد الشوادى ببنى عبيد.
وقال محمد شادى، أحد الشباب الذين تبنوا حالة الطفل، إن وكيل وزارة التضامن الاجتماعى حضر إلى بنى عبيد والتقى بالطفل وأحد أفراد أسرته، ورفض الطفل الذهاب مع أى من أسرته، فقام وكيل الوزارة بتحرير محضر وتسلم الطفل وإيداعه فى إحدى دور الرعاية لإعادة تأهيله.
وأكد حاتم إبراهيم أبوالنجا، وكيل وزارة التضامن بالدقهلية، أنه تم إيداع الطفل فى مؤسسة البنين فى مدينة نبروه، وتم توفير ملابس جديدة له، وعندما شعر الطفل بالرعاية تغيرت حالته وعادت الابتسامة إلى وجهه.
كان شباب المدينة قد اكتشفوا حالة الطفل الذى قال لهم فى روايته إن والده فى السجن، وأمه تزوجت بشخص آخر ثم توفى، فاتجهت إلى مكان إقامتها مع أهلها لكنها رفضت اصطحاب ابنها معها، وأكد الطفل أنه عندما ذهب إلى جدته لوالده ليعيش معها طردته، ما دفعه إلى الإقامة فى الشارع أمام المسجد، مضيفاً: «كان نفسى أعيش زى زمايلى بس مفيش نصيب».
وحكى الطفل أيضاً كيف كان يقضى يومه: «كل يوم أذهب للورشة التى أعمل بها، وبعدها أمشى فى الشوارع، أشترى طعاماً بما أحصل عليه من الأسطى، وفى نهاية اليوم، أتجه لمسجد الشوادى وأنام أمامه حتى الفجر، وذات مرة أعطانى أحد المواطنين بطانية».