أين يذهب الدواء منتهى الصلاحية؟.. يُعاد تغليفه ويُباع فى الصيدليات!

أين يذهب الدواء منتهى الصلاحية؟.. يُعاد تغليفه ويُباع فى الصيدليات!
- الشركات الكبرى
- انتهاء الصلاحية
- طول العمر
- محمد سعيد
- مرة أخرى
- منتهى الصلاحية
- منتهية الصلاحية
- وزارة الصحة
- أدوية
- أزمة
- الشركات الكبرى
- انتهاء الصلاحية
- طول العمر
- محمد سعيد
- مرة أخرى
- منتهى الصلاحية
- منتهية الصلاحية
- وزارة الصحة
- أدوية
- أزمة
«فى الدواء الشفاء، وفى العلاج طول العمر، للهاربين من التزام الفراش عليهم الاستماع لأوامر ونواهى الطبيب، أما الهالك فمن قرر أن يُعاند نفسه وينتقص من جرعته الدوائية شيئاً».. قاعدة علمية وطبية، اعتاد الجميع على اتباعها للتخلص من المرض فى أسرع وقت، دون أن يخطر ببال أحدهم أن قرص العلاج أو ملعقة الدواء التى تستقر فى جوفه، قد تكتب له كلمة النهاية فى مشوار حياته، لكونها منتهية الصلاحية.
{long_qoute_1}
النظر فى تاريخ انتهاء الصلاحية والتأكد من سريانه قد ينهى الأزمة، ولا يُبقى ثمة قلقاً نفسياً، إلا إذا كان هناك أمر جل خطير، يتمثل فى قيام بعض الشركات ومندوبى الأدوية بجمع الدواء منتهى الصلاحية من الأسواق وإعادة تغليفه فى عبوات تحمل تواريخ غير حقيقية وبيعها للصيدليات مرة أخرى لطرحها على الجمهور.
فى هذا الملف تسعى «الوطن» للإجابة عن السؤال: أين يذهب الدواء منتهى الصلاحية؟، من خلال شهادات حية لمتضررين وصيادلة ومندوبى أدوية، وبعض العاملين فى الشركات الكبرى.