رئيس جامعة "المملكة" البحرينية: يجب مكافأة البحث العلمي الخادم للمجتمع

رئيس جامعة "المملكة" البحرينية: يجب مكافأة البحث العلمي الخادم للمجتمع
- إنشاء مدرسة
- افتتاح مدرسة
- البحث العلمي
- البحوث العلمية
- البنية التحتية
- التعليم العالي
- الجامعات التركية
- الحكومة التركية
- الحكومة والشعب
- أبحاث
- إنشاء مدرسة
- افتتاح مدرسة
- البحث العلمي
- البحوث العلمية
- البنية التحتية
- التعليم العالي
- الجامعات التركية
- الحكومة التركية
- الحكومة والشعب
- أبحاث
قال الدكتور يوسف عبد الغفور، رئيس جامعة المملكة في البحرين، إن البحث العلمي في العالم العربي بحاجة للمكافآت، تقدم للأساتذة الذين يعملون على بحث يخدم المجتمع.
وأشار عبد الغفور إلى أن جماعة فتح الله كولن، سعت لافتتاح مدرسة في البحرين، وعرضت عليه التعاون إلا أنه رفض ذلك.
وفي حوار أجرته الأناضول مع عبد الغفور، على هامش ملتقى اقتصادي في أنطاليا التركية (جنوب)، أوضح أنه "لا بد من وجود مكافآت للاساتذة الذين يعملون بحثًا علميا يصب في تنمية البلد، وليس أي بحث علمي".
وأشار إلى أن هذه المكافآت تعين الباحث أن يهتم بالبحث العلمي، وعند وضع المكافآت يجب أن ترصد لها الميزانيات المقبولة، لأن كثيرا من الجامعات تقول إنه لا ميزانية لها".
وفي معرض إجابته عن سبل رفع مستوى الأبحاث في العالم العربي، أضاف أن "كثيرا من البحوث وخاصة الإنسانية، ليست بحاجة إلى ميزانيات كبيرة".
وشدد على أن البحث العلمي يحتاج إلى إصرار من الاستاذ، وجلد متواصل وصبر، لأن البحث العلمي يريد طاقة ووقتا كبيرا حتى يخرج بنتيجة إيجابية يخدم المجتمع الذي هو فيه.
وحول الشراكة بين العالم العربي وتركيا علميا وأكاديميا، أفاد أن تجربة تركيا رائدة في قضية العلاقة بين الحكومة والشعب، وتركيز الحكومة على تطوير البلد في البنية التحتية في السنوات العشر الماضية، والآن بدأت ببناء الإنسان التركي.
ولفت إلى أن الحكومة التركية بدأت بوضع ميزانيات كبيرة لبناء الإنسان، والإنسان الباحث، في ميزانيات ضخمة للجامعات، لإحداث التغيير في هذا المجال، بحيث تختلف عن البحوث في العالم العربي.
واعترف أن البحوث في العالم العربي هي أكاديمية لترقية الأساتذة فقط، ليست لها علاقة مباشرة بالتنمية والصناعة في البلد، ولكن الجامعات التركية بدأت ترتبط بالصناعة والتطوير عبر البحوث العلمية، واذا لم تكن هناك مراكز بحوث وتطوير، فلا يمكن أن تطور الصناعة، وتركيا حاليا تتطور وخاصة في الصناعات الثقيلة وتقنية المعلومات، وهي نموذج للعالم العربي.