عضو غرفة صناعة الدواء: سنضطر إلى استيراده ما لم تتدخل الدولة لدعمه

كتب: صالح رمضان

عضو غرفة صناعة الدواء: سنضطر إلى استيراده ما لم تتدخل الدولة لدعمه

عضو غرفة صناعة الدواء: سنضطر إلى استيراده ما لم تتدخل الدولة لدعمه

قال الدكتور سامي طه، نقيب الأطباء البيطريين السابق، وعضو غرفة صناعة الدواء ورئيس مجلس إدارة إحدى شركات إنتاج الأدوية، إن الدولة لا تدعم صناعة الدواء وبالتالي فإن التسعير غير وارد، فالدولة تسعر عندما تدعم، مضيفا إذا كانت الحكومة قادرة عن دعم الدواء وتعطي عملة صعبة توفرها لاستيراد المواد الخام للدواء، وأعلم أن هناك مصانع خاسرة، وعلى ضوء البيانات تحدد هامش الربح الموضوعي، وتوجد لدينا استثمارات قيمتها 40 مليار جنيه، ويعمل في صناعة الدواء 600 ألف شخص.

وأضاف لـ"الوطن"، ستتوقف الآلات وسنضطر إلى استيراد الدواء كاملا، بالإضافة إلى أنه سيفرض علينا السعر الأغلى من الخارج، لأنهم عرفوا أن الإنتاج توقف لدينا، بالإضافة إلى أن هذا أمن قومي، فيجب أن ننتج الحد الأدنى من الدواء والغذاء، وعندما نتكلم عن الدواء ننسى الكلام عن الأمصال واللقاحات، لابد من المحافظة عليه، ونحتاج إلى بعض المواد من الخارج، ويمكن أن يؤدي هذا إلى عدم تحصين الإنسان والحيوان بشكل جيد.

وطالب بتكوين لجنة من كافة الجهات المختصة من اتحاد نقابات المهن الطبية والمالية والاستثمار، وغيرهم ووضع الحلول المناسبة في ظل الأزمة التي نعاني منها ، وذلك للحفاظ علي الشركات، و لابد من مواجهة الأمر بصراحة والأمر لا يتحمل الكلام المرسل، ويوجد تهديد من العاملين بالمصانع بعدم العمل إلا بعد زيادة الأجور وستضطر الشركات الوطنية والشركات الأجنبية للإغلاق.

وأشار إلي أن نقابة الصيادلة نقابة صادمة وتحافظ فقط علي مصلحتها وكيف تتحدث عن مشاكل الدواء وأنت عامل قطيعة مع وزير الصحة، وأحالوا رئيس غرفة الدواء إلي للتأديب، ولابد من أن مجلس النواب يضم جميع الأطراف الموجودة، وليس لجنة حكومية فقط التي أعلن عنها المجلس، ولابد أن تكون اللجنة من الحكومة ومن يصنعوا الأدوية فعلا ، ومن غرفة صناعة الدواء ونقابة الصيادلة

وأضاف أننا نواجه الأن ارتفاع في الأسعار وغش الدواء وظهور سوق سوداء، والأهم بوضوح شديد أنه  لعدم كفاية التمويل لا أستطيع دفع المرتبات، والعمال تظلموا وهذه بوادر غير صحية، ونقص الداوء يؤثر علي المواطنين وعلي الحيوانات بشكل مباشر.


مواضيع متعلقة