حدوتة "صرف الأمطار": كلام الحكومة "تطهير".. والواقع "غرق"

حدوتة "صرف الأمطار": كلام الحكومة "تطهير".. والواقع "غرق"
- الصرف الصحي
- دار السلام
- روائح كريهة
- سقوط أمطار
- شبكات الصرف
- غرق الشوارع
- غرق شوارع
- فصل الشتاء
- مياه الأمطار
- مياه السيول
- الصرف الصحي
- دار السلام
- روائح كريهة
- سقوط أمطار
- شبكات الصرف
- غرق الشوارع
- غرق شوارع
- فصل الشتاء
- مياه الأمطار
- مياه السيول
"خطة تطهير صرف الأمطار"، خبر ملّ المواطن سماعه مع قدوم كل شتاء، حيث تعلن الحكومة تطهير البالوعات باختلاف المناطق استعداداً لنوات الشتاء المحتملة، وفي الواقع تغرق الشوارع في مياه السيول والأمطار كلما اقترب فصل الشتاء، نتيجة تهالك بعض "البلاعات" وغياب المتابعة الدورية من العاملين بشركات الصرف الصحي لتطهير مجرى المواسير الصدئة.
شوارع تغرقها الأمطار، وانسداد شبكات الصرف، وحالة من الشلل المروري، وانبعاث روائح كريهة نتيجة اختلاط القمامة بمياه الأمطار، مأساة متكررة يعاصرها أهالي حي دار السلام كل شتاء، فالحي يقوم بحملة تطهير صرف الأمطار "قبل الهنا بسنة" وتغرق الشوارع مع أول سقوط أمطار بحسب عز الدين مندوري، أحد أهالي دار السلام، وواحد من الذين يعانوا من انسداد صرف الأمطار بمنطقته مع كل شتاء: "الحي عندنا دايماً يعلن عن حملات تطهير الصرف كل شتا، وفعلاً بينزلوا يطهروا قبل الشتاء ما يدخل بشهرين، يعني يادوب المطر وعقبال ما ينزل تكون اتسدد تاني والشوارع تغرق ولا كأنهم عملوا أي حاجة والاسم طهروها".
أثناء مرور الرجل الثلاثيني على عدد كبير من بالوعات منطقته وفي أنحاء منطقة عمله بالمعادي، لاحظ أن حال البالوعات عامل مشترك بين أغلب أحياء ومناطق مصر، لا تختلف فيه منطقة راقية عن منطقة شعبية، الكل في عالم البالوعات سواء: "في المعادي وأكتر من مكان رحته، 90% من البلاعات اللي شفته تعاني من الانسداد حتى لو بيقوم الحي بتطهيرها، في مشكلة كبيرة في البلاعات وخصوصاً في الشتاء، لأن الواقع بيقول إن شوارعنا بتغرق في الشتا، والمصارف مش بتطهر صح، عشان كدة بيبقى في غرق".
أزمة غرق شوارع دار السلام مع كل شتاء، يبررها علي عبد السميع، نائب رئيس حي دار السلام، بأن صرف الامطار اغلبها شديدة الصدأ، وتحتاج لمبالغ ضخمة لعلاجها: "الحي مفهوش ميزانية كفاية لحل مشكلة البلاعات في وقت واحد، واحنا في دخلة الشتاء بنقوم بتطهير المصارف المخصصة للأمطار للحد من غرق الشوارع".