العثور على بصمات تونسي في كابينة شاحنة الهجوم في ألمانيا

كتب: أ ب

العثور على بصمات تونسي في كابينة شاحنة الهجوم في ألمانيا

العثور على بصمات تونسي في كابينة شاحنة الهجوم في ألمانيا

عثرت السلطات الألمانية على بصمات أنيس عامري في كابينة الشاحنة التي دهست حشودا من الناس في أحد الأسواق المزدحمة الخاصة بأعياد الميلاد في برلين.

تكثف السلطات في أنحاء أوروبا بحثها عن المشتبه به البالغ من العمر 24 عاما، بعد يوم إصدار ألمانيا مذكرة اعتقال بحقه محذرة من أنه قد يكون "عنيفا ومسلحا".

وبعد ما يقرب من ثلاثة أيام من الهجوم الدموي الذي أسفر عن مقتل 12 شخصا وإصابة 48 آخرين، أعيد فتح السوق في وسط العاصمة، في إشارة على قدرة المدينة على التعامل مع الحدث.

وعرضت السلطات مكافأة قدرها 100 ألف يورو (104 ألف دولار) لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض على عامري. وأعلن تنظيم "داعش" الإرهابي مسؤوليته عن الهجوم.

وقال توماس دي ميزير، وزير الداخلية الألماني، بعد زيارته مكتب الشرطة الجنائية الاتحادية مع المستشارة أنجيلا ميركل: "يمكننا أن نخبركم اليوم أن هناك مؤشرات جديدة بأن هذا المتهم هو منفذ الهجوم".

وقال للصحفيين: "عثر على بصمات أصابع في كابية القيادة، هناك مؤشرات أخرى تشير إلى هذا. كل ما يهم هو أن ينتهي البحث بنجاح في أقرب وقت ممكن".

وفي تونس تحدث أحد أشقاء العامري إلى الأسوشيتد برس وطلب من شقيقه تسليم نفسه.

وقال شقيقه عبد القادر عامري للأسوشيتد برس: "أطلب منه أن يسلم نفسه للشرطة. وإذا ثبت أنه متورط فنحن نتبرأ منه".

وأضاف أن عامري تحول إلى التطرف في السجن في إيطاليا، حيث ذهب بعد مغادرته تونس في أعقاب انتفاضات الربيع العربي.

وقالت والدة عامري إنه لم تظهر أي علامات على التطرف وشككت في أن يكون هو منفذ الهجوم، وقالت نور الهدى الحسني اليوم الخميس في حديثا إلى الأسوشيتد برس من بلدة الوسلاتية بوسط تونس إن الفقر قاد عامري للسرقة والسفر بطريقة غير شرعية إلى أوروبا.

وأشارت إلى أن عامري سجن في إيطاليا وسويسرا قبل أن يصل إلى ألمانيا.

وأضافت: "أريد ظهور الحقيقة بشأن ابني. إذا كان هو مرتكب الهجوم، ليتحمل مسؤوليته وسنتبرأ منه أمام الله، وإذا لم يكن قد فعل أي شيء، أريد استعادة حقوق ابني".

وقالت إن الشرطة التونسية استجوبت الأسرة أمس الأربعاء وصادرت هاتفها لفحص رسائلها مع ابنها.


مواضيع متعلقة