تونس تعلن تفكيك خلية "إرهابية" تتواصل مع عناصر بليبيا والجزائر

تونس تعلن تفكيك خلية "إرهابية" تتواصل مع عناصر بليبيا والجزائر
- إلقاء القبض
- الداخلية التونسية
- السلطات التونسية
- الفكر التكفيري
- القبض على
- اليوم الخميس
- جماعات الإرهاب
- شبكات التواصل
- أسماء مستعارة
- أشخاص
- الشرطة التونسية
- إلقاء القبض
- الداخلية التونسية
- السلطات التونسية
- الفكر التكفيري
- القبض على
- اليوم الخميس
- جماعات الإرهاب
- شبكات التواصل
- أسماء مستعارة
- أشخاص
- الشرطة التونسية
أعلنت السلطات التونسية، اليوم الخميس، تفكيك خلية "إرهابية"، من 5 أشخاص، بينهم 3 فتيات، تتواصل مع تكفيريين في الجزائر وليبيا.وقالت الداخلية التونسية في بيان لها حصلت الأناضول على نسخة منه، إن جميع المتهمين اعترفوا "بتواصلهم فيما بينهم، وكذلك مع عناصر إرهابيّة في الجزائر وليبيا عبر شبكات التواصل الإجتماعي بواسطة أسماء مستعارة هروبا من المراقبة الأمنيّة".
كما اعترفوا بأنهم "يعملون على استقطاب عناصر جديدة لتبني الفكر التكفيري والالتحاق بالجماعات الإرهابيّة ببؤر التوتر وتمجيد تنظيم ما يُسمّى بـ"داعش" والإشادة بعمليّاته الإرهابيّة"، وفق نص البيان.
وبحسب البيان فإن الخلية تتكوّن من 5 عناصر بينهم 3 فتيات، تنشط بين تونس العاصمة وسيدي بوزيد وسط ومجاز الباب من ولاية باجة شمال غرب.
وتبلغ أعمار الفتيات بين 17 و18 و28 عاماً، إحداهن طالبة والثالثة موقوفة بالسّجن لتورّطها في قضيّة إرهابيّة أخرى، أمّا الشابان فيتراوح عمريهما بين 19 و31 عاماً، تمّ إلقاء القبض على أحدهما وإيقافه في حين أنّ الثاني موقوف ومحكوم بالسّجن لتورّطه في قضيّة إرهابيّة أخرى، وفق الوزارة.
ولم يوضح البيان كيفية تواصل السجينين (فتاة وشاب)، مع الخلية، رغم وجودهما بالسجن، كما لم يذكر توقيت تفكيك الخلية.وفي تصريحات سابقة للرئيس التونسي الباجي قايد السبسي أشار إلى أنه "يوجد بسوريا ما لاَ يقل عن 3 آلاف مقاتل تونسي بينهم نساء".
فيما قدّرت تقارير دولية بأن أعداد التونسيين في مختلف بؤر التوتر في ليبيا وسرويا والعراق يفوق 5 آلاف و500 مقاتل.