وزير الداخلية يجتمع بمساعديه لمراجعة تأمين أعياد الميلاد ورأس السنة

وزير الداخلية يجتمع بمساعديه لمراجعة تأمين أعياد الميلاد ورأس السنة
- أكاديمية الشرطة
- احتفالات أعياد الميلاد
- استقرار الوطن
- الأجهزة الأمنية
- الإجراءات الأمنية
- الإقليمية والدولية
- أخيرة
- أكاديمية الشرطة
- احتفالات أعياد الميلاد
- استقرار الوطن
- الأجهزة الأمنية
- الإجراءات الأمنية
- الإقليمية والدولية
- أخيرة
عقد اللواء مجدي عبدالغفار، وزير الداخلية، مساء أمس، اجتماعا بعدد من مساعديه في إطار متابعة تنفيذ خطة الوزارة وإجراءاتها المكثفة لتأمين المواطنين والمنشآت المهمة والحيوية، ومراجعة خطط الانتشار وجميع التدابير التأمينية خلال احتفالات أعياد الميلاد ورأس السنة الميلادية.
وأكد عبدالغفار، في بداية الاجتماع الذي عُقد بمعهد القادة بكلية التدريب والتنمية بأكاديمية الشرطة، أن الوزارة لن تتوانى عن التعامل بمنتهى الحسم مع أي محاولات تترصد بمقدرات الوطن وأمنه، أو تسعى لتعكير استقرار الوطن والمواطنين، وتقويض مسيرة التنمية والإنماء، لا سيما في ضوء ما حققته الأجهزة الأمنية من ضربات إجهاضية ناجحة خلال الفترة الأخيرة.
واطلع الوزير على محاور الخطة الأمنية الشاملة التي أعدتها الوزارة استعدادا لتأمين احتفالات المواطنين بالأعياد، وشدد على اتخاذ الإجراءات التأمينية الفاعلة ورفع درجة حماية المنشآت المهمة والحيوية والكنائس، والعمل على توسيع دائرة الاشتباه والتعامل الفوري مع مختلف المواقف الأمنية، ومواجهة محاولات الخروج عن القانون، لطمأنة المواطنين خلال احتفالاتهم وضمان عدم حدوث ما يعكر صفوها.
واستعرض الوزير مجمل تطورات الأوضاع الداخلية والإقليمية والدولية، التي تستلزم وضع قراءة مستنيرة لملامح الموقف، ووضع الخطط والإجراءات الأمنية التي تعضد من سلامة واستقرار الوطن، خاصة في ظل ما تفرضه تلك المعطيات من تحديات أمنية.
وأكد أن الضغوط في مناطق الصراعات المتاخمة للدولة المصرية تمثل عبئا أمنيا على الأوضاع الداخلية، خاصة مع تزايد احتمالات محاولة بعض العناصر الإرهابية المتطرفة التسلل إلى داخل البلاد، ما يشكل تحديا أمنيا، ويتطلب وضع الخطط الكفيلة بتحقيق عنصر المبادأة واستباق محاولات الهدم والتخريب.
وشدد وزير الداخلية على ضرورة مواصلة القيادات الأمنية دورها المؤثر في التواصل مع المرؤوسين لتوعيتهم بتحديات المرحلة، وحجم المهام الملقاة على عاتقهم في ظل المخططات الهدامة التي تتبانها قوى الشر سواء بالداخل أو الخارج، بهدف محاولة إرباك المشهد وزعزعة الأمن والاستقرار، وهو ما يتطلب اليقظة الكاملة والحرص على مواصلة بذل الجهد وتفعيل الأداء الأمني.
وأشار إلى أن الوزارة لا تقبل أي تجاوزات في المنظومة الأمنية، وستواجه المقصرين والمخالفين بكل حسم، حفاظا على الجهود المخلصة التي تُبذل من أجل تحقيق أمن الوطن والمواطنين.
وشدد على عدم وجود مساحة للتهاون والتراخي، مضيفا "غير مسموح بالممارسات غير المسؤولة من قِبل البعض، وجهاز الشرطة يجب أن يكون نموذجا يحتذى به في الانضباط والالتزام"، موجها مساعديه بضرورة التوازن بين تنفيذ القانون بحسم واحترام حقوق الإنسان وحرياته، من منطلق حرص جهاز الشرطة بالحفاظ على ثقة المواطنين ودعمهم.