رئيس أكاديمية الشرطة: «الداخلية» اقترحت تعديلات تشريعية لحل مشكلة المرور

08:48 م | الأربعاء 21 ديسمبر 2016

قال اللواء عادل زكى، مساعد وزير الداخلية للمرور: إن العنصر البشرى هو العامل الرئيسى فى مشكلات وأزمات المرور، وإن المشكلة المرورية تتفاقم يوماً بعد الآخر بسبب الزيادة السكانية وسوء التخطيط. وأضاف مساعد وزير الداخلية، خلال كلمة ألقاها بندوة بمركز بحوث الشرطة، أن زيادة السيارات بنسبة 9 فى المائة سنوياً تؤدى إلى زيادة الأزمة. من جانبه، قال اللواء محمد الشربينى، مساعد وزير الداخلية رئيس أكاديمية الشرطة، وإن وزارة الداخلية اهتمت بحل مشكلة المرور، وفوضت السياسات وصاغت الخطط بالتنسيق مع مؤسسات الدولة المعنية، كما اقترحت الوزارة الكثير من التعديلات التشريعية. وعلى جانب آخر، تقوم وزارة الداخلية بتدبير الدعائم والمقومات المادية والبشرية الكفيلة بتنفيذ السياسات والخطط بكفاءة.

وأكد «الشربينى» أن الوزارة اقترحت الكثير من التعديلات التشريعية، كما تقوم الوزارة بالتدابير المادية والبشرية لتحقيق التنمية الشاملة فى كل المجالات، وأنه تم تحقيق نجاحات متتالية من قبل الخطط التى وضعتها وزارة الداخلية، وأن حل المشكلة المرورية لم يتوقف على جهود وزارة الداخلية فقط، بل هى مشكلة لها أبعاد ثقافية واقتصادية. وفى سياق متصل، قال اللواء طارق عطية، مساعد وزير الداخلية للعلاقات العامة والإعلام: إن المشكلة المرورية باتت معقّدة، بسبب استمرار التطوير وامتداد العمران والزيادة فى عدد المركبات مع الزيادة السكانية، وزيادة عدد السيارات، وعدم التزام البعض بقواعد وآداب المرور التى تُجنّبنا حوادث الطرق. وأضاف مساعد الوزير خلال ندوة المرور المقامة بأكاديمية الشرطة، أن الإحصائيات المعتمدة من منظمة الصحة العالمية حول الإصابات الناجمة عن حوادث المرور، التى نُشرت خلال شهر نوفمبر الماضى توضح مؤشرات صادمة، بأن الحوادث تقضى على نحو مليون وربع المليون نسمة نحبهم كل عام نتيجة حوادث الطرق. وأوضح تقرير منظمة الصحة أن الإصابات الناجمة عن حوادث الطرق تعد أهم أسباب وفاة الشباب