الهنود يقلبون المواجع من صفحات التاريخ.. لعنة "تيمور لنك" تحل على نجمة بوليود ومولودها

الهنود يقلبون المواجع من صفحات التاريخ.. لعنة "تيمور لنك" تحل على نجمة بوليود ومولودها
"تيمور"، اسم سعد به النجمين الهنديين "كارينا كابور" و"سيف علي خان"، وأطلقوه على مولودهما الأول، الذي جاء إلى الدنيا أول أمس بعد زواج 4 سنوات، إلا أن عدد من رواد موقع التغريدات القصيرة "تويتر" من الهنود قابلوه بهجوم، حتى ظهرت دعوات لمقطاعة أفلام الثنائي "سيفينا"، كما يطلق عليهم إعلاميًا تقليدًا لمصطلح "برانجلينا"، الذي يجمع "براد بيت" و"أنجلينا جولي"، بسبب إطلاقهم اسم "تيمور" على المولود.
درس تاريخي قاس يتذكره الهنود إذا ما جاء إلى مسامعهم اسم "تيمور"، حسب ما أشارت صحيفة "واشنطن بوست"، وكان يطلق على السلطان المغولي اسم "تيمور الأعرج" أو "تيمور" أو "تيمور لنك"، وقيل إنه كان ملك مغولي غازي وحشي، قام بغزو أجزاء كثيرة من بلاد فارس وآسيا الوسطى، ودعا نفسه "سيف الإسلام"، واستخدم الرموز الدينية لغزواته، وأنه ذبح مئات الآلاف من الهنود في طريقه للاستيلاء على "دلهي" في القرن الـ14، ففي التاريخ الهندي، اسمه مرادفًا للمذابح، وشبه اسم "تيمور" كإطلاق اسم "هتلر" على مولود.
بين أحد كبار القادة العسكريين ونقمة على العالم الإسلامي، اختلف المؤرخون حول "تيمور بن ترجاي" أحد أحفاد القائد المغولي جنكيز خان، والذي أُطلق عليه "الأعرج" لتعرضه لإصابة في صغره، وانتشرت قواته الضخمة فى آسيا من "دلهي" إلى دمشق، ومن بحر "آرال" إلى الخليج العربي، واحتل "فارس" و"أرمينيا"، وأعالي "الفرات" و"دجلة"، والمناطق الواقعة بين بحر "قزوين" إلى البحر الأسود، وفي "روسيا" سيطر على المناطق الممتدة بين أنهار "الفولجا"، و"الدون" و"الدنيبر"، وأعلن بأنه سيسيطر على الأرض المسكونة ويجعلها ملكًا له وكان يردد: "أنه يجب ألا يوجد سوى سيد واحد على الأرض، طالما أنه لا يوجد إلا إله واحد في السماء".
وفي روايات تاريخية تجمع كل الشهادات على أنه كان في "الهند" ثروات تشتري مائة "روسيا"، وأعلن "تيمور لنك" أن حكام المسلمين في شمال "الهند" شديدو التسامح مع الهندوس الوثنيين الذين يجب عليهم اعتناق الاسلام أو تحويلهم إليه.
وصار "تيمور"، وهو في الثالثة والستين من العمر على رأس جيش قوامه 92 ألف رجل عام 1398.
وعلى مقربة من "دلهي"، التقى بجيش سلطانها "محمود"، فهزمه، وذبح مائة ألف أو ثمانية ألفًا من سكانها حسب روايات أخرى، ونهب العاصمة، وجلب معه إلى "سمرقند" كل ما استطاعت جنوده ودوابه أن تحمل من ثروات "الهند" الأسطورية.
كارينا كابور وطفلها