«رسلان»: سنواجه الأزمات فى سوريا وليبيا والعراق واليمن

«رسلان»: سنواجه الأزمات فى سوريا وليبيا والعراق واليمن
- أعضاء البرلمان
- أعلى مستوى
- أولويات العمل
- إنشاء قوة
- إنهاء الصراع
- الأمة العربية
- الإخوان الإرهابية
- الإرهاب الأسود
- الإقليمية والدولية
- أجنبى
- أعضاء البرلمان
- أعلى مستوى
- أولويات العمل
- إنشاء قوة
- إنهاء الصراع
- الأمة العربية
- الإخوان الإرهابية
- الإرهاب الأسود
- الإقليمية والدولية
- أجنبى
اعتبر النائب أحمد رسلان، النائب الأول لرئيس البرلمان العربى وعضو مجلس النواب المصرى، فوزه فى انتخابات البرلمان العربى بمنصب النائب الأول للرئيس، بأنه استفتاء عربى على شعبية ومكانة مصر، بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى، متوجهاً بالشكر إلى جميع الأعضاء بالبرلمان العربى الذين منحوه هذه الثقة الغالية. {left_qoute_1}
وقال «رسلان»، فى حوار خاص لـ«الوطن»: إن فوزه بـ51 صوتاً من إجمالى 66 صوتاً هو دليل قاطع على المكانة الكبيرة التى تحظى بها مصر على المستوى العربى، باعتبارها القلب النابض للأمة العربية، مؤكداً أنه يُهدى هذا الفوز إلى الرئيس السيسى والشعب المصرى العظيم.. وفى ما يلى نص الحوار:
■ هل مصر دعمتك للفوز بمنصب النائب الأول لرئيس البرلمان العربى؟
- بصراحة الفترة الماضية شهدت نوعاً من التنسيق مع الدول العربية فى هذا الصدد، وقد ساعد فى ذلك علاقة مصر الطيبة بجميع شقيقاتها العربية، وقد كنت واثقاً تماماً فى الحصول على هذا الموقع لمصر، فمصر فى قلب كل نائب عربى، بل فى قلب وعقل كل مواطن عربى، فجميع الدول والشعوب العربية، بكل اتجاهاتها السياسية والحزبية والشعبية، تعرف الدور الرائد والمحورى الذى تقوم به مصر تجاه جميع القضايا التى تهم الأمة، وكان موجوداً معنا أكثر من 10 نواب مصريين، لدعمنا فى الحصول على المنصب، وقد تلقيت تهنئة غالية على قلبى من الرئيس عبدالفتاح السيسى، ومن الدكتور على عبدالعال، رئيس مجلس النواب، ومن جميع زملائى قيادات وأعضاء البرلمان، وأيضاً من رؤساء وقيادات وأعضاء البرلمانات العربية، وأتوجه بكل الشكر والتقدير إلى الجميع.
{long_qoute_1}
■ هل يمكن أن توضح لنا العلاقة بين البرلمانين المصرى والعربى، خصوصاً فى الفترة المقبلة بعد فوزك بالمنصب؟
- دائماً العلاقة بين البرلمانين المصرى والعربى على أعلى مستوى، ودائماً هناك توافق حول جميع القضايا التى تهم الدول العربية، كما أن هناك تنسيقاً على أعلى مستوى بين البرلمانات العربية فى جميع المؤتمرات والمنتديات البرلمانية الإقليمية والدولية والأفريقية والإسلامية، ومن المؤكد أن العلاقة القوية بين البرلمانين المصرى والعربى ستكون ممتازة بعد أن أصبح النائب الأول لرئيس البرلمان العربى من برلمان مصر، وسيكون هناك جسر من الثقة والتعاون المشترك بين البرلمانين المصرى والعربى. ونحن داخل البرلمان العربى نأمل أن نحقق آمال وطموحات جميع الشعوب العربية حتى تكون الدول العربية على قلب رجل واحد، خصوصاً أن هناك الكثير من التحديات التى تواجه الأمة العربية، فكلنا نرى ونتألم من المشكلات والأزمات التى تواجه عدداً من الدول العربية، ومنها ليبيا وسوريا والعراق واليمن.
■ ما الإجراءات والقضايا المطروحة للحوار على مائدة البرلمان العربى بعد الانتخابات التى فُزت فيها بمنصب النائب الأول لرئيس البرلمان العربى؟
- لقد تم الاتفاق، وبإجماع قيادات وأعضاء البرلمان العربى، على تشكيل لجنة للمصالحة العربية، وكلنا أمل كبير فى أن تُحقق هذه اللجنة آمال وطموحات الشعوب العربية كلها. ومن أولويات العمل بالنسبة إلى البرلمان العربى القضية الليبية، تليها القضية السورية، ثم العراقية، وأخيراً اليمنية، وهذه هى القضايا الأم فى الوقت الحالى، وسيتم تشكيل وفود من أعضاء البرلمان العربى لتقوم بزيارات خارجية إلى تلك الدول ورفع تقارير عنها بعد هذه الزيارات، وسيكون على البرلمان مناقشتها داخل اجتماعات البرلمان العربى، وسوف نرفع توصياتنا إلى جميع القادة والرؤساء والملوك والحكومات داخل جميع الدول العربية، فنحن جميعاً نهدف إلى حل المشكلات والأزمات الكبيرة داخل الدول التى أشرت إليها من أجل الحفاظ عليها وعلى شعبها ووحدة وسلامة أراضيها وعدم التدخّل الأجنبى فى شئونها الداخلية.
■ ما موقف البرلمان العربى من قانون «جاستا» الأمريكى، وهل هذا الملف مدرج على جدول أعمال البرلمان العربى؟
- أقول لك وبكل صراحة ووضوح إن جميع القضايا التى تهم الدول العربية ستكون مطروحة دائماً على جدول أعمال واجتماعات البرلمان العربى، أما بالنسبة إلى قانون «جاستا» الأمريكى، فقد تمت إحالته إلى اللجنة التشريعية بالبرلمان العربى، بتعليمات من الرئيس السابق للبرلمان العربى السيد أحمد الجروان، الرئيس السابق للبرلمان العربى، وجارٍ إعداد مذكرة تفصيلية من المجلس بمشاركة قانونيين مصريين، على رأسهم العالم الكبير وأستاذ القانون الدولى الدكتور مفيد شهاب، وسيتم الإعلان عن جميع التفاصيل التى ستنتهى إليها اللجنة التشريعية بالبرلمان العربى. وهنا بالمناسبة اسمح لى بأن أتوجه بالتحية والتقدير إلى السيد أحمد الجروان الذى قاد البرلمان العربى بكل كفاءة واقتدار خلال الفترة التى ترأسه فيها، وكلنا أمل أن نسير على النهج ذاته، ونطور فيه تحت قيادة الرئيس الحالى الدكتور مشعل السلمى.
■ ما موقف البرلمان العربى من الإرهاب الذى تواجهه مصر على أراضيها وبعض الدول العربية؟
- البرلمان العربى كان وسيظل داعماً قوياً لمصر، وبالنسبة إلى دعمها ضد الإرهاب، فقد سبق وأعلن دعمه مباشرة لمصر وجهودها المستمرة ضد الإرهاب، مثمّناً الجهود الكبرى التى تبذلها فى تلك الحرب التى كادت تنتهى وتُؤتى ثمارها الإيجابية. والبرلمان العربى يدعم كل الدول العربية التى تواجه حرباً شرسة من التنظيمات والجماعات الإرهابية والتكفيرية، وفى مقدمتها جماعة الإخوان الإرهابية، وما يُسمى تنظيم داعش الإرهابى، وكلنا لدينا أمل أن تستجيب الدول العربية لمبادرة مصر لإنشاء قوة عسكرية عربية مشتركة، لمواجهة جميع المخاطر التى تواجه بعض الدول العربية، وأيضاً البرلمان العربى يساند ويدعم الدول العربية التى تواجه الإرهاب الأسود، وكلنا أمل فى أن يتم القضاء نهائياً على جميع التنظيمات والجماعات الإرهابية، وفى مقدمتها جماعة الإخوان الإرهابية، وتنظيم داعش الإرهابى داخل أى دولة عربية.
■ كيف ترى الأوضاع الراهنة داخل ليبيا؟ وهل هناك أمل فى عودتها قوية إلى أمتها العربية؟
- بداية أجد لزاماً علىّ، ليس لأننى مصرى، أن أُشيد بالجهود التى تقوم بها مصر، لإنهاء الصراع الدائر فى ليبيا، وأشيد أيضاً بالقضايا المهمة التى تضمّنها بيان القاهرة، فى ضوء اجتماع عدد من الشخصيات الليبية مع الفريق محمود حجازى، رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية، والسفير سامح شكرى، وزير الخارجية. وقد أشاد المجتمعون فى القاهرة بالدور الذى تلعبه مصر من منطلق مسئوليتها التاريخية فى الحفاظ على وحدة واستقرار وسلامة ليبيا. وأكدوا أنه يجب على الشعب الليبى الشقيق بجميع انتماءاته السياسية والشعبية أن يلتزم بما جاء فى بيان القاهرة، خصوصاً ما يتعلق بوحدة التراب الليبى وحرمة الدم، وأن ليبيا دولة واحدة لا تقبل التقسيم، وأهمية العمل على وحدة الجيش الليبى، إلى جانب وجود شرطة وطنية لحماية الوطن والحفاظ على الأمن وسيادة الدولة ومؤسساتها ووحدتها واحترام سيادة القانون وضمان الفصل بين السلطات وتحقيق العدالة.