«السلع التموينية» تؤجل مناقصتين لتوريد السكر بسبب ارتفاع الأسعار.. و«البقالين»: هناك «انفراجة»

كتب: الوطن

«السلع التموينية» تؤجل مناقصتين لتوريد السكر بسبب ارتفاع الأسعار.. و«البقالين»: هناك «انفراجة»

«السلع التموينية» تؤجل مناقصتين لتوريد السكر بسبب ارتفاع الأسعار.. و«البقالين»: هناك «انفراجة»

أجلت الهيئة العامة للسلع التموينية التابعة لوزارة التموين والتجارة الداخلية، البت فى المناقصة التى أعلنت عنها لشراء السكر التموينى التى كان من المقرر الإعلان عن نتيجتها أمس الأول، فضلاً عن مناقصة أخرى لتوريد السكر، الذى سيتم طرحه فى منافذ المجمعات الاستهلاكية، بسبب ارتفاع الأسعار المقدمة من الشركات و«عدم وصول العروض المناسبة للوزارة». {left_qoute_1}

وحتى مثول الجريدة للطبع، لم تعلن الوزارة عن نتائج المناقصتين، فى الوقت الذى قال فيه ماجد نادى، المتحدث الرسمى للنقابة العامة لبقالى التموين إن هناك انفراجة شهدتها أزمة نقص السكر نتيجة قيام شركتى الجملة «العامة لتجارة السلع، والمصرية للجملة» التابعتين للشركة القابضة للصناعات الغذائية، بضخ كميات من السكر لدى منافذ صرف السلع وبقالى التموين». وأضاف نادى لـ«الوطن» أن «هناك عجزاً فى الأرز لدى البقالين فى العديد من المحافظات»، مطالباً بـ«استمرار صرف السلع وتوفيرها لجميع المواطنين بمختلف المناطق، خاصة مع بدء انفراج أزمة السكر».

من جهة أخرى، تعاقدت هيئة السلع التموينية أمس، على شراء 360 طن قمح روسى ورومانى أرجنتينى لإنتاج الخبز المدعم من خلال مناقصة عالمية.

فيما كشف اللواء عاطف يعقوب، رئيس «جهاز حماية المستهلك»، عن أن الجهاز أعد قوائم تتضمن أبرز السلع التى تشهد ارتفاعاً فى الأسعار «دون مبرر» بناء على شكاوى المواطنين، لتنفيذ خطة الجهاز لمقاطعة السلع الأكثر ارتفاعاً واختيار كل منها منفردة لمقاطعتها. وقال «يعقوب» لـ«الوطن» إنه سيتم أيضاً إعداد «قوائم سوداء» للتجار المستغلين الذين يحققون أرباحاً تصل إلى 200 و300% من بيع السلع على حساب المستهلك، كما سيتم الإعلان عنهم للمواطنين لأخذ الحذر من استغلالهم لزيادة سعر السلع. يأتى ذلك، فيما نجحت مباحث الجيزة فى القبض على 4 أشخاص، انتحلوا صفة ضباط شرطة بمباحث التموين، للنصب على أصحاب المحلات فى «منشأة القناطر» والاستيلاء منهم على مبالغ مالية مقابل عدم تحرير محاضر ضدهم، وتمكنت المباحث من القبض على أحدهم، وأخطرت النيابة للتحقيق. وفى السياق ذاته، تصاعدت أزمة نقص السكر فى مختلف المحافظات، وسادت حالة من الغضب بين المواطنين فى شمال الصعيد، إثر ارتفاع سعر الكيلو إلى 20 جنيهاً فى السوق السوداء، بالتزامن مع حملات مكثفة للتموين لضبط المحتكرين والمتلاعبين بحصص السلع المدعومة.

ورصدت «الوطن» استمرار أزمة نقص السكر فى المحافظات، ففى المنيا اشتكى الأهالى من تلاعب البقالين التموينيين بحصص السكر المنصرفة لهم، مؤكدين أن التجار يبيعون معظم الحصص فى السوق السوداء. وقال أحمد سعد، أحد أهالى المحافظة، إنه على الرغم من صرف «التموين» حصصاً إضافية فى أواخر الشهر الماضى لأصحاب البطاقات التموينية، إلا أن «البدالين» تصرفوا فى تلك الكميات، وباعوها لحسابهم الخاص.

وألقت مباحث تموين المنيا القبض على «قياتى. ن»، مقيم بدائرة مركز سمالوط، صاحب مخزن لتعبئة السكر، لتعبئته سكراً ناقص الوزن بـ100 جرام فى الكيلو الواحد، وبدون فواتير ومجهول المصدر وغير مصحوب بأى مستندات تدل على مصدره، حيث تم ضبط 8 أطنان ونصف كيلو سكر ناقص الوزن، والتحفظ على المتهم والمضبوطات، للعرض على النيابة العامة. وواصلت الأجهزة الأمنية فى البحيرة ملاحقة محتكرى السلع الغذائية، خاصة السكر والزيت التموينيين، وضبطت الأجهزة خلال حملات مكبرة شنتها فى عدد من مراكز المحافظة، أمس، صاحب محل بقالة تموينى، لبيعه كمية (8.760) طن سكر، و(4968) زجاجة زيت تموينى مُدعم، بالسوق السوداء، وأسطوانات غاز ناقصة الوزن بمصنع الغاز السائل فى كفر الدوار.

وقال اللواء علاء الدين شوقى، مدير الأمن، إن ضباط إدارة البحث الجنائى برئاسة اللواء محمد خريصة، مدير إدارة البحث الجنائى بالاشتراك مع ضباط مباحث التموين برئاسة العقيد وجدى الصيرفى، رئيس مباحث التموين، تمكنوا من ضبط (السيد.م.س)، صاحب محل بقالة تموينى بإحدى قرى مركز كفر الدوار، لتصرفه فى كمية (8.760) طن سكر تموينى، و(4968) زجاجة زيت تموينى مُدعم، والمخصصة للتوزيع على البطاقات التموينية، وبيعها بالسوق السوداء لتحقيق أرباح غير مشروعة.

كما تمكنت مباحث التموين من ضبط (حمدى.ع.ع)، رئيس الوردية بمصنع تعبئة الغاز السائل على الطريق الزراعى مركز كفر الدوار، و(بهاء.ع.م)، رئيس الإنتاج بالمصنع، لتعبئتهما أسطوانات بوتاجاز منزلية زيادة على الوزن المقرر، وأسطوانات كبيرة الحجم «تجارى» ناقصة الوزن، وضُبط (20) أسطوانة منزلية وتجارية الحجم بالمصنع.

وضبطت حملة أخرى فى مركز بدر، (صلاح.م.ع)، صاحب شركة لضرب الأرز بمركز بدر، لحيازته (2.50) طن «كمون» غير مدون عليها بيانات وعلامات تجارية.


مواضيع متعلقة