إحياء يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني في بكين

12:53 م | الأربعاء 21 ديسمبر 2016

أحيت جمعية الصداقة الصينية بين شعوب العالم وجمعية الصداقة الصينة العربية، بالتعاون مع سفارة دولة فلسطين لدى الصين في جامعة اللغات والثقافة في بكين، أمس الثلاثاء، يوم التضامن العالمي الفلسطيني، بحضور نائب وزير الخارجية الصيني السيد زان منج ومساعد وزير الخارجية لشؤون أسيا وإفريقيا الدكتور مازن شامية وسفير دولة فلسطين لدى جمهورية الصين الشعبية فريز مهداوي، سفراء وممثلي الدول العربية والأجنبية المعتمدين لدى الصين، وطلاب جامعة اللغات والثقافة.

وبحسب بيان لوزارة الخارجية الفلسطينية اليوم، أكد نائب وزير الخارجية الصيني مانج في كلمته التي ألقاها في الاحتفال على موقف بلاده الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته وإنهاء الاحتلال، وجدد التزام بلاده في تقديم الدعم للمؤسسات الفلسطينية في مختلف المجالات معتزًا بالصداقة التاريخية بين الشعبين الصيني والفلسطيني.

ووجه الأمين العام للأمم المتحدة بانكي مون كلمة ألقاها عنه ممثل منظمة الصحة العلمي لدى الصين بيرلند سوارتلندر، ونقل تحيات الأمين العام للحضور، مؤكدًا على حق الشعب الفلسطيني بتقرير المصير واقامة دولته المستقلة ووقف الانتهاكات الاسرائيلية للقانون، مشددًا على ضرورة وقف الاستيطان معتبرا ً إياه العقبة الرئيسية أمام تطبيق حل الدولتين.

ومن جانبه أكد سفير سلطنة عُمان وعميد السلك الدبلوماسي العربي لدى جمهورية الصين الشعبية عبدالله صالح السادي في كلمته، ان الاحتفال تأكيد ملموس على وقوف الشعب الصيني مع القضية الفلسطينية، وأهمية الدور الرائد لجمهورية الصين ودعاها للضغط على إسرائيل الانهاء الاحتلال.

فيما دعا السفير مهداوي في كلمته، المجتمع الدولي للعمل على الانهاء الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدًا على أن توجه القيادة الفلسطينية لمجلس الأمن لاستصدار قرار لإدانة ووقف الاستيطان يأتي للحفاظ على حل الدولتين، مذكرًا باستمرار القوة القائمة بالاحتلال إسرائيل على ممارساتها يحق الشعب الفلسطيني وانتهاكها للحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني.

وتوجه السفير مهداوي بصادق التقدير والشكر للقائمين على الاحتفال، مؤكدًا على أن رسالتهم وصلت وأن الشعب الفلسطيني ليس وحده في انهاء الاحتلال بل أن شعوب العالم تتضامن مع الشعب الفلسطيني لإنهاء الاحتلال.

وفي كلمته رحب رئيس الجامعة سوي س بالضيوف، وأكد على عدالة قضية الفلسطينية.

ولفت إلى العلاقات الثنائية التاريخية بين البلدين، مشيرًا إلى أن أول طالب اجنبي درس في الجامعة فلسطيني وكان هذا في العام 1973 وان الجامعة بدأت تستقبل الطلاب الأجانب واستقبلت بعد ذلك 150 طالب مما ساهم في تطوير العلاقات بين البلدين، واختتم الحفل بوصلات فنية من الفلكلور الصيني والدبكة الفلسطينية.