القوى الثورية تحاصر «الاتحادية» 30 يونيو القادم للمطالبة برحيل «مرسى»

كتب: عمرو حامد وأحمد غنيم ومحمد مقلد

القوى الثورية تحاصر «الاتحادية» 30 يونيو القادم للمطالبة برحيل «مرسى»

القوى الثورية تحاصر «الاتحادية» 30 يونيو القادم للمطالبة برحيل «مرسى»

أطلقت عدد من القوى الثورية على رأسها حركة «كفاية»، حملة شعبية لمحاصرة قصر الاتحادية فى 30 يونيو القادم، تحت شعار «التمرد»، للمطالبة برحيل الرئيس محمد مرسى وتنظيم الإخوان عن الحكم، بعد ما سموه «عام من الفشل» اقتصادياً واجتماعياً وسياسياً، ومخالفة جميع وعوده الذى أطلقها قبل توليه الحكم وفى برنامجه الانتخابى، وللمطالبة بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة. وتبدأ الحملة بجمع 15 مليون توقيع تطالب برحيل «مرسى»، فى القاهرة ومحافظات القناة بورسعيد والسويس والإسماعيلية، بالإضافة للإسكندرية، وللمطالبة بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وتنتهى بالاعتصام أمام قصر الاتحادية ومحاصرته يوم 30 يونيو القادم، الذى يوافق مرور عام على توليه الحكم، بعد مخالفة جميع وعوده التى أطلقها قبل توليه السلطة واعتدائه على السلطة القضائية. وتنص الورقة التى يوقع عليها المواطنون على أن الرئيس أخلف وعوده والعقد الاجتماعى الذى عقده مع المواطنين وهو برنامجه الانتخابى، وفشل على المستوى الاقتصادى والاجتماعى، والأمنى، ويقر المواطن الذى يضع اسمه ورقم بطاقته بأنه سحب الشرعية من «مرسى» ولا يعترف به كرئيس للبلاد. وقال محمود بدر عضو اللجنة التنسيقية لـ«كفاية»: إن الحملة التى أطلقتها الحركة بالتنسيق مع أغلب القوى الثورية ستسحب الشرعية من الرئيس، بعد أن كذب على الشعب بداية من حديثه عن أنه رئيس لكل المصريين، ثم التأكد من أنه ليس إلا رئيساً للإخوان فقط، ومتحيز لتنظيمها ويستخدم ميليشياتها ضد الشعب، ما أدى لسقوط عشرات الشهداء فى عهده، بالإضافة لفشله الذريع على جميع المستويات، وانهيار الدولة، مشيراً إلى أن القوى الثورية ستدعو الموقعين على الحملة للتظاهر أمام الاتحادية يوم 30 يونيو القادم، للمطالبة برحيله، بعد «عام من الفشل». وبدأ أمس، عدد من نشطاء السويس فى حركة كفاية والحركات الثورية، جمع توقيعات من أهالى المحافظة لسحب الثقة من «مرسى»، تحت شعار حملة «تمرد»، معلنين مشاركتهم فى التظاهرات التى دعت لها جبهة الإنقاذ لرفض قانون السلطة القضائية الجديد. وقالوا فى بيان إن السبب الرئيسى لانضمامهم للحملة أن الرئيس «انحرف عن أهداف ثورة 25 يناير»، ولذلك قرروا تنظيم حملة كبرى لجمع أكبر عدد من التوقيعات من شباب وأهالى السويس، للمشاركة فى مليونية «التمرد»، أمام قصر الاتحادية يوم 30 يونيو القادم لإنهاء حكم الإخوان. وأوضح مصطفى السويسى، ناشط سياسى، أن مليونية 30 يونيو سترفع نفس شعار الثورة «مش هنمشى.. هو يمشى»، وتساءل: ماذا قدم الرئيس مرسى للشعب إلا السحل والتعدى على المتظاهرين وتكميم الأفواه وانهيار الوضع السياسى والاقتصادى؟. فى سياق متصل، قال على أمين القيادى الوفدى بالسويس وعضو جبهة الإنقاذ: إن الجبهة قررت التوجه لدار القضاء العالى بالقاهرة اليوم للمشاركة فى الوقفة الاحتجاجية لدعم القضاة، ورفض قانون السلطة القضائية الجديد. وقال أحمد الكيلانى المحامى ومنسق الجمعية الوطنية للتغيير وعضو الجبهة: إن قانون السلطة القضائية الجديد سيكون المسمار الأول فى نعش هذه المؤسسة العريقة، ويخالف جميع الأعراف والقوانين، وأضاف: إن حالة الصرع التى أصابت الإخوان لأخونة مفاصل الدولة، أعمت أعين قادتها وجعلتهم لا يفكرون فى نتيجة ما يفعلونه من محاولات تجر البلاد إلى الانهيار. واستطرد لـ«الوطن»: إن «أسلوب السيطرة» تمكن بشكل كامل من الإخوان، لذلك يبحثون عن أخونة القضاء، ليكون السند الرئيسى لهم فى انتخابات مجلس النواب، وقال: «التنظيم يسعى لتعيين قضاة تفصيل لتزوير الانتخابات».