مرشح لمقعد نقيب الزراعيين: "الوضع الكارثي" أدى لانعدام الثقة في النقابة

كتب: محمد أبو عمرة

مرشح لمقعد نقيب الزراعيين: "الوضع الكارثي" أدى لانعدام الثقة في النقابة

مرشح لمقعد نقيب الزراعيين: "الوضع الكارثي" أدى لانعدام الثقة في النقابة

قال المهندس صلاح معوض، المرشح لمقعد نقيب الزراعيين، إن من المفترض أن تكون نقابة الزراعيين أقوى وأغنى النقابات المهنية في مصر حتى توفر لأعضائها كل المزايا والخدمات غير الموجودة حاليا وكانت سببا في عدم انضمام أغلب الخريجين من كليات الزراعة.

وأضاف معوض أن "الوضع الكارثي تسبب في انعدام الثقة بين الزراعيين ونقابتهم التي لا تلعب دورا حقيقيا في تنمية مواردها وحل المشكلات العالقة منذ ما يقرب من 20 عاما مضت، بينما جاءت النتائج عكس المتوقع بمخالفات مالية رصدها الجهاز المركزي للمحاسبات، حيث لم تتبنَ الإدارة تعظيم إيرادات النقابة من مسرح وسينما رومانس ونادي المعادي ونادي الزراعيين وبعض أندية الفروع، وتدنت الخدمة الصحية المقدمة للأعضاء، إلى جانب وجود عجز مالي صارخ في صندوق المعاشات أدى إلى تأخير الصرف لمدة تراوحت بين 18 و24 شهرا".

وأشار معوض، في تصريحات صحفية، إلى أن "هذا الوضع كارثي يستوجب (انتفاضة حقيقية) من أعضاء النقابة"، موضحا أن المخالفات المنظورة أمام القضاء تضمَّنت إهدار حقوق الأعضاء في توزيع أراضي 6 أكتوبر وشاليهات الساحل الشمالي التي تم توزيعها على الأعضاء وذويهم واختلاسات بملايين الجنيهات، وتم تقديم بلاغ للنائب العام برقم 5450، إضافة إلى وقف نشاط مجلة النقابة ووقف نشاط المطعم قبل عام 2012 حتى حل المجلس الجديد ليزداد الوضع سوءا بلغت فيه متأخرات المعاشات إلى 32 شهرا، حسبما ورد بالمحافظات".

وأوضح معوض أن "ما دفعه للترشح للمرة الثانية هو استجابة لرغبة عدد كبير من أعضاء النقابة، إلى جانب الإحساس بالمسؤولية"، لافتا إلى أن "ترشحه عام 2012 كان حربا حقيقية ضد قائمة (الحرية والعدالة) استخدمت فيها كل الوسائل لمنع وصوله إلى مقعد النقيب رغم تقدمه الكبير وتم نقله من عمله كرئيس لقطاع الخدمات الزراعية والمتابعة، مع تعليمات مشددة لمديريات الزراعة بوقف دعمهم له، ودعم مرشح الحرية والعدالة"، كاشفا أنه راهن على صوت المهندس الزراعي الحر الراغب في تطوير نقابته، موضحا أنه حصل على 20 ألفا و735 صوتا مقابل 22 ألف صوت لمرشح حزب الحرية والعدالة، والذي فاز بمقعد النقيب عن الدورة السابقة 2012.

وأكد معوض أنه يثق أن أعضاء "الزراعيين" لديهم الرغبة الحقيقية في تطوير النقابة والنهوض بها من خلال اختياراتهم الناجزة التي تستوجب ضرورة وجود مجلس قوي للنقابة يحقق أهدافهم، مؤكدا أنه يثق في تلك الاختيارات وأن النقيب القادم عليه أن يحمل لواء العمل بالنقابة على القدر المنشود، لافتا إلى أنه حدد برنامجه بناء على دراسة حقيقية للوضع الحالي، وأنه يأمل تنفيذه على الوجه الأكمل مع وجوده نقيبا أو وجود نقيب آخر منتخب بإرادة حقيقية للأعضاء.


مواضيع متعلقة