الأباصيري عن اغتيال السفير الروسي في تركيا: لن يكون الأخير في ظل النظام الإرهابي الحاكم

الأباصيري عن اغتيال السفير الروسي في تركيا: لن يكون الأخير في ظل النظام الإرهابي الحاكم
- الأفكار المتطرفة
- الداعية السلفى
- الدولة المصرية
- الدولة الوطنية
- المجتمع الدولي
- تفكيك الدولة
- جماعة الإخوان الإرهابية
- الأفكار المتطرفة
- الداعية السلفى
- الدولة المصرية
- الدولة الوطنية
- المجتمع الدولي
- تفكيك الدولة
- جماعة الإخوان الإرهابية
علق محمد الأباصيري، الداعية السلفى، على اغتيال السفير الروسي بتركيا، قائلا: "مما لا شك فيه أن هذا الحادث الإرهابي البغيض هو نتيجة طبيعية للداعشية الأردوغانية و لسياسة التمكين الإخوانية التي ينتهجها في تركيا من زرع و تسكين للإرهابيين في جميع مفاصل الدولة التركية".
وأضاف الأباصيري، فى بيان له، "هو بعينه ما كان يسعى إليه "محمد مرسي" و جماعته في مصر عن طريق تمكين الإخوان و السلفيين في شتى مفاصل و أركان الدولة المصرية لولا أن نجا الله مصر من شرورهم".
وأشار إلى أن هذا الحادث الإرهابي البغيض ليس الأول في تركيا و لن يكون الأخير طالما ظل النظام الإرهابي الحاكم لتركيا مصرًا على زرع بذور الإرهاب في تركيا و في المنطقة ، فلا شك أن حصاد ما زرعه سوف يكون خرابًا و دمارًا و سفكًا للدم المحرم، و إن هذا الحادث البغيض ليكشف للأعمى أن فكر جماعة الإخوان الإرهابية هو أساس كل الأفكار المتطرفة و الإرهابية .
أوضح أن هذا الحادث، يثبت أيضًا صحة الموقف المصري من الإرهاب و من تصنيف الإخوان تنظيمًا إرهابيًا ، كما يؤكد على أن "أردوغان" هو الراعي الرسمي للإرهاب في المنطقة و أن حكومته إرهابية و نظامه نظامًا إرهابيًا ، وأن على المجتمع الدولي محاربته و استئصاله بدلًا عن تدمير دول المنطقة تحت زعم الإرهاب و بدلًا عن تفكيك الدولة الوطنية في ليبيا و سوريا و غيرهما .