النقابة المستقلة التابعة للمصرية للاتصالات تهدد بالتصعيد ضد الإدارة

12:43 م | الاثنين 19 ديسمبر 2016

رجحت النقابة المستقلة للعاملين بقطاعات الشركة المصرية للاتصالات، أن الأمر من الممكن أن يتصاعد إذا لم تستجب الإداره لحقوق العاملين، خصوصاً أن هذه الحقوق هي أقل شيء في الوقت الراهن، وأن الحركة العمالية التي تنادي بهذه الحقوق راعة تماماً أقل الحقوق، في ظل هذه المرحلة التي تمر بها الشركة لدخولها منافسة المحمول.

وطالبت النقابة، بسرعة إستجابة الإدارة لهذه الحقوق مراعاة بالعاملين في ظل الظروف الطاحنة التي يمر بها العامل البسبط من غلاء للأسعار، التي للأسف لا تشعر بها الإدارة العليا بالشركة، لضخامة المرتبات و البدلات التي يحصلون عليها من الشركة.

وتحمل النقابة المسؤولية كاملة للإدارة من أي تبعات تنتج و تؤثر علي الشركة و العاملين بها.

و تمثلت مطالب العاملين في:

ـ إقرار العلاوة السنوية لهذا العام بنسبة لا تقل عن 15%، حيث تعادل هذه النسبة حالياً النسبة العادية خلال الأعوام السابقة.

ـ زيادة البدل الوظيفي بما يعادل 50%، وذلك لمواجهة الغلاء لضمان حياة كريمة للعاملين.

ـ تحديد موعد نهائي لإصدار لإئحة شئون العاملين طال انتظارها بديلاً عن الحالية، والتي صدرت عام 2008 وما بها من مواد تخالف قانون العمل و أصبحت لا تلائم العاملين حالياً.

ـ تحسين مستوي الخدمة الصحية، التي تقدمها الشركة للعاملين و أسرهم و المعاشات و إزالة ما بها من سلبيات، والتأكيد على إلغاء نسبه التحمل على الأدوية، والتي تقدر 20%.

ـ ضرورة الإستفادة من الموارد البشرية للشركة و تعظيم دور العامل والحد من استقدام العمالة من خارج الشركة بنظام الأوت سورس، الذي يكلف ميزانية الشركة مليارات الجنيهات سنوياً.

ـ ضرورة إعادة النظر في صرف مكافأة نهاية الخدمة، ليستفيد منها كل العاملين بالشركة وليس الإدارة العليا وحدها.