المطاعم والكافيهات وجهة المصريين فى «الفسح»: شعب يحب الأكل

كتب: محمد غالب

المطاعم والكافيهات وجهة المصريين فى «الفسح»: شعب يحب الأكل

المطاعم والكافيهات وجهة المصريين فى «الفسح»: شعب يحب الأكل

«هناكل فين النهارده؟».. عادة ما تبدأ خروجات المصريين بهذه الجملة، فالأماكن التى تحلو للشباب أو الفتيات لقضاء أوقاتهم فيها هى المطاعم والكافيهات، حتى لقاءات العمل معظمها تتم حول موائد الطعام، إما بسبب روتين التفكير أو الاستسهال أو حب المصريين للأكل بصفة عامة.

الهروب من أكل البيت هو سبب فوزية عبدالباقى، طالبة بكلية تجارة جامعة القاهرة، فى انحصار كل خروجاتها مع أصدقائها داخل المطاعم، خاصة بعد انتهاء اليوم الدراسى بالجامعة، أو فى إجازات نهاية الأسبوع: «أغلب خروجات البنات بتكون أكل، هنروح فين يعنى؟ ولما نيجى نخرج بنحتار كمان فى المكان اللى هناكل فيه، وبناخد وقت طويل على ما نقرر».

لا يحلو الطعام لـ«محمود عبدالوهاب»، 26 سنة، إلا وسط أصدقائه: «دايماً الأكل مع الأصحاب بيكون لذيذ، والقعدة مع بعض كتير بتجوع، عشان كده كل نزولنا مرتبط بالأكل والقهوة، وعلى القهوة برضه بنطلب أكل». معظم خروجات «محمود» وأصدقائه تكون فى منطقة الزمالك: «عشان فيها كافيهات ومطاعم كتير».

يقارن محمد مجدى بين ثقافة المصريين ونظرائهم فى الدول الأوروبية، ففى حين يهتم المصريون -وهو منهم- بالأكل وبالتالى تكون معظم خروجاتهم حول موائد الطعام، فإن خروجات المواطنين فى الدول الأوروبية مختلفة: «عن تجربة عشتها بنفسى، بره الوضع مختلف، الناس بتخرج فى جناين، بتزور متاحف، بتركب عَجَل، بتتمشى فى الشوارع، مش كل خروجة مرتبطة بالأكل».

ثقافة الكافيه هى المسيطرة على كل الخروجات، حسب محمود سليمان: «الشباب بيحبوا خروجات القهوة، ولو فى الخروجة بنات يبقى الكافيه هو الأنسب، وفى الاتنين الأكل متوافر، دى ثقافة منتشرة حالياً فعلاً، بس بدأت تتغير مع الوقت الحالى، نظراً لتشجيع البعض على السوشيال ميديا بتغيير نوعية الخروجات، وهو ده اللى أنا بدأت أحاول أقنع الناس به».


مواضيع متعلقة