احتفالات «الكريسماس» معلقة فى رقبة الأسعار: عايز تحتفل.. ادفع

احتفالات «الكريسماس» معلقة فى رقبة الأسعار: عايز تحتفل.. ادفع
- أشكال مختلفة
- أعياد الميلاد
- ارتفاع الأسعار
- ارتفاع سعر الدولار
- العام الماضى
- بابا نويل
- رأس السنة الميلادية
- أحمد مصطفى
- أرض
- أشكال مختلفة
- أعياد الميلاد
- ارتفاع الأسعار
- ارتفاع سعر الدولار
- العام الماضى
- بابا نويل
- رأس السنة الميلادية
- أحمد مصطفى
- أرض
حالة من الركود سيطرت على محال الهدايا والإكسسوارات الخاصة بأعياد الميلاد، بعد ارتفاع الأسعار بنسبة وصلت إلى 40 و50%، ما أدى إلى ضعف الإقبال، سبقتها مشكلة أخرى وهى توقف الاستيراد، ما اضطر التجار إلى عرض سلع ومنتجات قديمة كانت موجودة فى مخازنهم من العام الماضى. {left_qoute_1}
«للأسف الأسعار ارتفعت بنسبة وصلت إلى 40% وبشكل خلّى الإقبال، رغم إن فاضل 10 أيام على رأس السنة الميلادية، يقل بنسبة 50%»، كلمات أحمد مصطفى، صاحب محل هدايا فى الدقى، فرغم عمله فى هذا المجال منذ 15 عاماً، فإنه لم يرَ مثل هذه الأيام: «إحنا بنعمل أشكال مختلفة من الشيكولاتات مع عرائس بابا نويل، والرنة وغيرها من رموز رأس السنة، والناس كانت بتقبل عليها، حالياً مفيش، الناس بتيجى تشوف السعر وتمشى على طول، أصل أقل علبة شيكولاتة متزينة وصغيرة قد كف الإيد بـ100 جنيه!».
أما ماجد عادل، الذى يعمل فى محل آخر متخصص فى بيع الهدايا والإكسسوارات الموسمية، فبدأ كلامه ساخراً: «الإقبال على شراء هدايا عيد الميلاد كل سنة بيقل عن اللى قبلها، لدرجة إنى حاسس إنه هتيجى سنة محدش هيشترى حاجة خالص، خصوصاً إن السنة دى الإقبال انخفض بنسبة 60%». يعمل «ماجد» فى إكسسوارات أعياد الميلاد منذ أكثر من 16 عاماً، ويرصد مشكلة هذا العام فى أن الباعة لم يتمكنوا من استيراد منتجات جديدة: «أنا مقدر الناس اللى مش بترضى تشترى لأن معظم المعروض من بواقى العام الماضى، واللى فلت من ده إما اعتمد على التهريب، أو استورد بدرى شوية».
«محمد» و«أحمد» يعملان فى محل بيع هدايا، رسما على وجهيهما ابتسامة كبيرة خلال التعامل مع استفسارات الزبائن، لكنها ابتسامة تخفى وراءها قلقاً كبيراً: «الحاجة اللى كانت السنة اللى فاتت بـ2.5 جنيه حالياً بـ5 جنيه، والجمارك والدولار خسفوا بينا الأرض». بحسب الصديقين لم يكن الاستيراد هو المشكلة بالنسبة لهما، ولكن المشكلة فى الجمارك وارتفاع سعر الدولار الذى رفع سعر أغلب المنتجات من هدايا وإكسسوارات بنسبة 40%: «الناس وصل بيها الحال إنها كانت بتتخانق معانا لما تشوف الأسعار ولما نفهمهم حال البلد والتجارة، وإن الموضوع مش بإيدينا يعتذروا، لكن يرفضوا يشتروا نهائى»، مؤكداً أن نسب مبيعات المحل انخفضت عن العام الماضى لـ60%: «فى النهاية مفيش حد كسبان، لا الزبون كسب من عدم قدرته على الاحتفال، ولا البياع كسب، وهو مش عارف يبيع».