مباراة قمة «رئاسية» فى صناديق الانتخاب

مباراة قمة «رئاسية» فى صناديق الانتخاب
مباراة قمة جديدة، رئاسية هذه المرة، خاضها محمد أبوتريكة، نجم النادى الأهلى، منفرداً لصالح المرشح الإخوانى للرئاسة الدكتور محمد مرسى، داخل لجنته فى 6 أكتوبر، وفى المقابل، كان لاعبو نادى الزمالك يتحركون لصالح الفريق أحمد شفيق.
أبوتريكة، دخل لجنته الانتخابية، مرتدياً «تى شيرت» الألتراس، الذى سُطرت على صدره عبارة: «يوم ما أفرط فى حقه هكون ميت أكيد»، وقال بعد تصويته صباح أمس: «الدكتور محمد مرسى صاحب رؤية مستقبلية، والثورة التى جاءت بالعناية الإلهية لن تنطفئ وستكون نتائجها من عند الله»، مطالباً بمنح الإخوان السلطة التنفيذية حتى يحاسبوا، وأعلن أنه يعبر عن رأيه كمواطن مصرى، وليس كلاعب، وعلق على ارتدائه قميص الألتراس بقوله: «لن ننسى دماء الشهداء».
ورداً على ذلك، أكد سيد عبدالحفيظ، مدير الكرة بالنادى الأهلى، أن أبوتريكة شارك فى الانتخابات بصفته الشخصية، وصوته يمثله وحده، ولا يمثل النادى الأهلى.
وفى مقابل أبوتريكة، استقر لاعبو الفريق الأول لكرة القدم بنادى الزمالك على دعم الفريق أحمد شفيق فى جولة الإعادة، بعد حوار بينهم واستطلاعات للآراء، التى انتهت إلى إعلان 12 لاعباً دعمهم لشفيق، بينما بدا نور السيد، لاعب وسط الفريق، فى حيرة، إلى أن كشف حديثه مع زملائه نيته التصويت لمحمد مرسى، كما أعلن صبرى رحيل، الظهير الأيسر لنادى الزمالك، دعمه أيضاً لمحمد مرسى، لأن أحد أقاربه انضم لقوائم شهداء الثورة، خلال تولى «شفيق» رئاسة الوزراء.
وأكد أحمد سمير، لاعب الزمالك، أن اختيار معظم لاعبى القلعة البيضاء للفريق أحمد شفيق يعود للاقتناع ببرنامجه الانتخابى، ونجاحه فى المقارنة بينه وبين الدكتور محمد مرسى وهو ما أكده أيضاً عبدالواحد السيد كابتن الفريق، الذى قال إنه لم يوجهه أحد، ولم يختلف الحال فى موقف الجهاز الفنى عن الجولة الأولى، التى منحوا فيها أصواتهم للفريق شفيق.
وعلى عكس موقف النادى، أصدرت مجموعة ألتراس «وايت نايتس» الزملكاوية، بياناً تنفى فيه مساندة أى مرشح بجولة الإعادة، وقالت: «نتيح حرية الاختيار لأعضاء المجموعة، لكننا بالطبع كباقى الشعب المصرى الثائر ضد مرشحى النظام السابق، الذى دمر ونهب خيرات البلاد».