"الشعبية لإنقاذ بحيرة مريوط" تطالب "الوزراء" بوقف التعديات

03:49 م | السبت 17 ديسمبر 2016

بدأت أزمة بحيرة مريوط بالتطور والتفاقم، اليوم، بعد البدء في ردم جزء من بحيرة مريوط، على الطريق الصحراوي، الأمر الذي أقلق صيادي البحيرة، خاصة بعد تجفيف أجزاء كبيرة من البحيرة خلال الثلاث شهور الماضية، بحجة مواجهة نواة المطر.

وقال الحاج أسامة حزين، أحد صيادي بحيرة مريوط بالإسكندرية، إن مخاوف الصيادين اكتملت بعد بدء ردم بعض أجزاء من بحيرة مريوط، بعد تجفيف أجزاء أكثر من البحيرة خلال الشهور الثلاثة الماضية.

وأضاف حزين، أن بحيرة مريوط بدأت بالانقراض بالفعل، مشيراً إلى أن أكثر من 80% من الثروة السمكية تتعرض للهلاك يومياً، بسبب عدم وجود مياه كافية، وعدم وجود زريعة وتحجيم حجم البحيرة.

وقال محمد السيد، أحد صيادي بحيرة مريوط، إن مخطط رجال الأعمال في القضاء على بحيرة مريوط واستغلالها في بعض المباني الخرسانية متواصل، مشيرا إلى أن هيئة الثروة السمكية تقف دون تحرك ضد تلك الأفعال المشينة.

وطالبت اللجنة الشعبية لإنقاذ بحيرة مريوط بالإسكندرية، المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، بسرعة التدخل لوقف أعمال الردم المنظم على حد وصفهم، لأجزاء عديدة من بحيرة مريوط.

وأعلنت اللجنة، في بيان صحفي عنها اليوم، رصدها لأعمال ردم تتم لجزء من بحيرة مريوط على الطريق الصحراوي، بجوار لافتة "ميناء أبو الخير النهري".