كوادر وقوى سياسية يطلقون مبادرة لانتشال الفيوم من براثن الإرهاب

كوادر وقوى سياسية يطلقون مبادرة لانتشال الفيوم من براثن الإرهاب
- إزدراء الأديان
- الأقليات الدينية
- الإخوان المسلمين
- الانتخابات العامة
- التحريض على القتل
- التنمية البشرية
- التنمية المحلية
- الثروة السمكية
- الرعاية الصحية
- الساحل الشمالي
- إزدراء الأديان
- الأقليات الدينية
- الإخوان المسلمين
- الانتخابات العامة
- التحريض على القتل
- التنمية البشرية
- التنمية المحلية
- الثروة السمكية
- الرعاية الصحية
- الساحل الشمالي
أطلق عدد من كوادر الأحزاب والقوى السياسية بمحافظة الفيوم، مبادرة وطنية لمطالبة الحكومة ومؤسسات المجتمع المدني بوضع المحافظة على خريطة اهتمامها من أجل النهوض بها وانتشالها من الإرهاب.
ووجَّه وليد أبو سريع منسق حملة المحليات للشباب بالفيوم، نداء لأعضاء مجلس النواب والأحزاب والقوى الشعبية والسياسية، أن يجتمعوا جميعا ويعلنوا في بيان باسم المحافظة، وقوفهم صفا واحدا ضد الإرهاب وجماعته، وأن يطلبوا من الرئيس والحكومة أن تكون المحافظة محل اهتمامهم في التنمية، وإقامة المشروعات الإنتاجية والحيوية بها.
ويرى عصام الزهيري، منسق الجمعية الوطنية من أجل التغيير بالفيوم، أن حادث الاعتداء الأخير على الكنيسة البطرسية، ومن قبله الاعتداء على الكمين الشرطي في شارع الهرم، ربما يمثِّل تحولا استراتيجيا في وجهة الإرهاب وعملياته، وطبقا لإعلان الجهتين اللتين أعلنتا مسؤوليتهما عنه، فالأول من تدبير جماعة الإخوان، ويعني حدوث طفرة، وتطور في قدرتهم العسكرية، وكفاءة لجانهم النوعية، والثاني في الكنيسة البطرسية يعني توجه جديد من التنظيم الإرهابي "داعش"، لتنفيذ عمليات انتحارية على غرار العمليات العراقية والسورية في قلب القاهرة وأنحاء الوادي.
ويطالب الزهيري الأمن بتطوير قدراته لهذه المرحلة الخطيرة من المواجهة مع الإرهاب، وعلى المجتمع كله أن يطالب النظام السياسي بتغييرات جذرية في توجهاته السياسية والاقتصادية والاجتماعية تكفل اقتلاع الإرهاب من جذوره، مؤكدا أنه يجب ألا يستمر النظام في مصادرة المجال السياسي، ولا بد من فتح المجال العام، وتهيئته لتمارس كل مؤسسات المجتمع دورها في مواجهة الإرهاب.
ويؤكد الزهيري ضرورة تفعيل قانون ازدراء الأديان في اتجاهه الصحيح ومعاقبة كل هؤلاء الذين يزدرون المسيحية والمواطنين المسيحيين أو إلغائه إن لم يفعَّل، مع ضرورة تفعيل قوانين التحريض على القتل والتكفير الموجه ضد الأقليات الدينية، وليس تفعليها ضد السياسيين والمثقفين.
ويشدد الزهيري على ضروررة أن يراجع النظام توجهاته الاقتصادية المعادية للفقراء والطبقات الشعبية والتي ستؤدي بدون شك إلى زيادة عدد جماعات العنف ومزيد من الانتحاريين، وكارهي الحياة والراغبين في الموت.
ويرى أيمن البكري، مدير مدرسة، من أبناء مدينة الفيوم، أنه لا بد من تسيير قواقل مستمرة لمن يحب الوطن ولا يحب المنصب ولا الكرسي لإرشاد النشء على الدين ومحاربة الفكر بالفكر، ويطالب بتوسيع المشروعات التي تقضي على البطالة، وأن يلتزم كل محافظ بالتوغل في العزب والقرى وحل مشكلات المواطنين فيها من أجل مواجهة الإرهاب، مع ضرورة تشغيل الإذاعة المحلية واستخدامها في بث الفهم الصحيح والمعتدل للدين حتى لا نترك الشباب فريسة للإرهاب، وأن يعمل رجال الشرطة موظفين ويطبقوا القانون دون مجاملات ولا تعذيب ولا تنكيل للمواطنين.
فيما يطالب الدكتور أحمد برعي، القيادي بحزب الوفد في مركز سنورس، السياسيين والأحزاب والنقابات والقوى السياسية والنواب والإعلاميين، من أبناء الفيوم، بوضع المحافظة محل اهتمامهم لتنميتها، وأن تتولى الحكومة وضع المحافظة على أجندتها لتطويرها، من خلال حل مشكلة تلوث بحيرة قارون، والتي ستعود بالنفع على السياحة والثروة السمكية، مع تنمية الساحل الشمالي للبحيرة، والذي يعد موقع سياحي متميز، ما يوفر فرص عمل كثيرة للمواطنين بالمحافظة.
ويوضح برعي أن الفيوم تتزيل قامة محافظات مصر من حيث التنمية، وفقا لتقرير التنمية البشرية، الذي تصدره وزارة التنمية المحلية، حيث تعاني الفيوم من ضعف في العوامل الثلاثة التي يجري التقييم على أساسها، من حيث متوسط دخل الفرد ونسبة الأمية ومستوى الرعاية الصحية، وهو ما ينتج مردودا سيئا بالمحافظة، والتي كانت نتائجها أنها الأعلى تصويتا لصالح الإخوان المسلمين في الانتخابات العامة، بعد ثورة 25 يناير 2011م، مشيرا إلى ضرورة الالتفات إلى التنمية البشرية بالفيوم في أسرع وقت ممكن.
- إزدراء الأديان
- الأقليات الدينية
- الإخوان المسلمين
- الانتخابات العامة
- التحريض على القتل
- التنمية البشرية
- التنمية المحلية
- الثروة السمكية
- الرعاية الصحية
- الساحل الشمالي
- إزدراء الأديان
- الأقليات الدينية
- الإخوان المسلمين
- الانتخابات العامة
- التحريض على القتل
- التنمية البشرية
- التنمية المحلية
- الثروة السمكية
- الرعاية الصحية
- الساحل الشمالي