بالصور| حب تحت الحصار.. سوريون يخلدون "عشقهم" على جدران حلب

بالصور| حب تحت الحصار.. سوريون يخلدون "عشقهم" على جدران حلب
- تزايد أعداد
- حلب السورية
- خوض حرب
- زمن الحرب
- شاعر الحب
- فرق الإنقاذ
- قصة حب
- محمود درويش
- مدينة حلب
- أبو
- تزايد أعداد
- حلب السورية
- خوض حرب
- زمن الحرب
- شاعر الحب
- فرق الإنقاذ
- قصة حب
- محمود درويش
- مدينة حلب
- أبو
"براءةُ عينيكِ الطفلتين تقول لي أن ما حولي من خرابٍ صار جنة، وأن كل المحاربين أبدلوا أسلحتهم أزهارًا، وأن الطائرات بدأت تقصف العاشقين بالياسمين".. عبارات شعر كُتبت في وصف الحب بزمن الحرب، وكأنها خلقت لتحاكي حال عشاق سوريا في زماننا هذا، الذين أبوا أن تنطفئ مشاعرهم تحت ويلات القصف العنيف.
رغم أجواء الحرب التي تعصف بمدينة حلب السورية، ومشاهد الدمار التي تكسو الشوارع بلون الدماء، لا يزال قلب الشباب السوري نابضًا بالحب، عله الضوء الوحيد وسط العتمة، وبين صور الضحايا وأنباء تفيد بتزايد أعداد القتلى والجرحى، وهرولة فرق الإنقاذ، اختلس أحد الشباب دقائق قليلة ليخلد قصة حبه هو وحبيبته في ظل الحصار على حلب فكتب على أحد الجدران المتصدعة: "إلى من شاركتني الحصار.. بحبك".
وعلى جدار آخر أصابه الوهن من قصف الطائرات وأصوات المدافع، كتب شاب سوري: "راجعين يا هوى"، مدونًا تحته تاريخ اليوم 15 – 12 -2016، كما وقفا لالتقاط صورة معًا أمام هذه العبارات، حاملا خلف ظهره بندقية، استعدادًا للحرب، وكأنه يجسد ما قاله شاعر الحب والحرب محمود درويش، "أَعطنا، يا حبّ، فَيْضَكَ كلَّه لنخوض حرب العاطفيين الشريفةَ، فالمناخ ملائم، والشمس تشحذ في الصباح سلاحنا".
"أحبيني بعيدا عن بلاد القهر.. بعيدا عن مدينتنا التي شبعت من الموت"، رسالة حب أخرى خُطت فوق أحد أسوار المدينة النابضة بالحياة رغمًا عن الحرب، وجهها أحد العشاق لحبيبته مدونًا إياها تحت تاريخ الخامس عشر من ديسمبر، ليصبح هذا التاريخ يوم انتصر فيه الحب على الحرب في سوريا.