تحقيقات الطائرة المصرية: آثار متفجرات فى رفات الضحايا

تحقيقات الطائرة المصرية: آثار متفجرات فى رفات الضحايا
- البحر المتوسط
- الطيران المدنى
- العثور على
- المواد المتفجرة
- النيابة العامة
- انفجار قنبلة
- تقارير الطب الشرعى
- تقرير الطب الشرعى
- آثار
- أبراج
- البحر المتوسط
- الطيران المدنى
- العثور على
- المواد المتفجرة
- النيابة العامة
- انفجار قنبلة
- تقارير الطب الشرعى
- تقرير الطب الشرعى
- آثار
- أبراج
{long_qoute_1}
قالت لجنة التحقيق المصرية فى حادث طائرة «مصر للطيران»، التى سقطت فى البحر المتوسط، 19 مايو الماضى، خلال عودتها من فرنسا إلى القاهرة، وراح ضحيتها 66، إن «تقارير الطب الشرعى المصرى، الخاصة بجثامين الضحايا، تضمنت العثور على آثار مواد متفجرة ببعض الرفات البشرى». وكانت «الوطن» انفردت، 24 مايو الماضى، بخبر وجود آثار مواد متفجرة فى رفات الضحايا، وفقاً لمصدر بمصلحة الطب الشرعى، وأضافت اللجنة فى تقريرها رقم 26، الذى أصدرته، أمس، أنه تطبيقاً للمادة (108) من قانون الطيران المدنى رقم 28 لسنة 1981، والمعدل بالقانون 136 لسنة 2010، وتقضى بأنه «إذا تبين للجنة التحقيق الفنية وجود شبهة جنائية وراء الحادث وجب عليها إبلاغ النيابة العامة، وعليه فإن لجنة التحقيق وضعت خبراتها تحت تصرف النيابة». وقال الطيار هانى جلال، المحقق الدولى فى حوادث الطيران، إن تقرير «الطب الشرعى» يؤكد أن الطائرة سقطت نتيجة انفجار قنبلة داخلها، ما أدى لانحراف الطائرة عن مسارها، ودورانها دورة كاملة قبل أن تسقط فى مياه البحر، وأضاف، لـ«الوطن»، أن الانفجار المفاجئ بالطائرة تسبب فى فقدان قائد الطائرة المتوفى محمد شقير، أىَّ قدرة على التحكم فى حركتها، أو إرسال استغاثات إلى أبراج المراقبة القريبة، حيث إن أغلب الأجهزة المسئولة عن الطيران أصبحت خارج الخدمة. وأشار «جلال» إلى أن مطار شارك ديجول الذى أقلعت منه الطائرة قبل سقوطها مسئول عن الحادث، وفقاً لأعراف ومعاهدات الطيران الدولية، لأنه يستحيل أن تكون المواد المتفجرة ناتجة عن صاروخ أصاب الطائرة، حيث لم ترصد الرادارات الحربية أى صاروخ فى اتجاه مسار الطائرة، وقال الطيار توفيق عاصى، رئيس «مصر للطيران» الأسبق، إن تقرير الطب الشرعى ينفى وجود خطأ بشرى وراء سقوط الطائرة، ولا توجد أدنى مسئولية لشركة مصر للطيران، مالكة الطائرة، أو الشركة المصنعة، عن الحادث.