«شيماء» تعلمت الحرفة من فيديوهات على الإنترنت.. ورسمت مجسمات شهيرة لنجوم الفن

كتب: سلوى الزغبى

«شيماء» تعلمت الحرفة من فيديوهات على الإنترنت.. ورسمت مجسمات شهيرة لنجوم الفن

«شيماء» تعلمت الحرفة من فيديوهات على الإنترنت.. ورسمت مجسمات شهيرة لنجوم الفن

الوجوه الضاحكة والمواقف الكوميدية هما الأساس فى صناعة مجسم كارتونى مبهج بحسب ما أكدته شيماء شريف، أحد أبرز رسامى الكارتون، والتى تنتهى بصناعتها لمجسم كارتونى، أو مُعلقاً فى «ميدالية» أو «بورتريه» كاريكاتيرى يزين الجدران وقد يتطور ليصبح دعوة فرح لشباب لا يعتقدون فى الكلاسيكية.

فى الصباح تعمل شيماء «جرافيك ديزاينر» بإحدى شركات الحكومة، وليلاً تتفرغ لعملٍ أحبته منذ حصولها على تدريب فى العمل على برنامج «فوتوشوب» وبدأت تتابع فيديوهات على «يوتيوب» لتتقنه أكثر حتى صادفت فيديوهات أمريكية لكيفية رسم صور الأشخاص بشكل كارتونى، وكان أصحابها أول الخاضعين لتجاربها فى «الكارتونايز»، والذين أشاروا عليها بعمل «جروب» على «فيس بوك» منذ عامين لتستغل موهبتها فى صنع أشكالهم «كارتونايز» على ميداليات أو كيفما يشاءون، لتستمع إلى نصيحتهم ويضم الجروب الخاص بها نحو 18 ألفاً قبل إتمام عامها الأول فى المجال.

{long_qoute_1}

حسن الرداد وإيمى سمير غانم، كانا انطلاقة جديدة لمصممة الكارتونايز، على الرغم من مضى عامين على عملها بذلك المجال، بعد أن تأكدت من خبر ارتباط النجمين صممت لهما شكلاً كارتونياً بملابس خطوبة، إلى أن علمت أنه تم تحديد موعد زفاف فغيرت التصميم إلى شكل يليق بالمناسبة، وأرسلتها للصفحة الشخصية لـ«الرداد»، الذى أُعجب بها ونشرها على «فيس بوك» ومن بعده «إيمى» كصورة رسمية للفرح، ولم يكتفيا بذلك وقاما بطباعتها لتكون «دعوة الفرح»، وقبلهما الفنان أحمد زاهر وزوجته اللذان عبرا عن إعجابهما بالتصميم، وتوالى النجوم الذين يطلب معجبوهم صوراً كارتونية لهم ويرسلونها إليهم ومنهم الفنانة ريم البارودى التى نشرت صورتها من تصميم «شيماء»، ومن ثَم نجوم «مسرح مصر» ومحمد عادل إمام، وأجدد عرائس الوسط الفنى كندة علوش وعمرو يوسف.

الشكل المُجسّم الكارتونى، هو ما أصبح يستهوى الجميع الآن، كما ترى «شيماء» من خلال الطلبات التى تأتى إليها، وأن «الكارتونايز» طغى على الصورة العادية التى كان ينتظرها الشباب إذا ما خضعوا لجلسة تصوير فى «استوديو» ويكون من العرض وضع الصورة على ميدالية، كما أن الميدالية المُجسمة الكارتونية تكون «وش وضهر»، لذا يُعجب بها الناس أكثر، وعلى ذلك تطلب «شيماء» من زبائنها إرسال صورة لهم بتعابير الوجه التى يحبونها ثم ترسمها على «الكمبيوتر» وتهتم بالتصميم أن يناسب وظيفة الراسل، فإذا كانت مهندسة تحاوطها الأدوات الهندسية اللازمة وهو ما يسير على باقى التصميمات، التى تنهى 6 أو 8 تصميمات منها يومياً لإنجاز ما يُطلب منها.


مواضيع متعلقة