والدة الشهيد محمد إبراهيم بعد إعدام حبارة: "الرئيس اقتص لك يا ابني.. نام وارتاح"

12:46 م | الخميس 15 ديسمبر 2016

عبرت أسرة الشهيد محمد إبراهيم إبراهيم عبدالغفار، 22 سنة، حاصل على دبلوم صنايع، عن سعادتهم للقصاص لابنهم من أحد القتلة بإعدام عادل حبارة، والذي قتله وزملائه في مجزرة رفح الأولى أثناء تناول طعام الإفطار في 17 رمضان عام 2012.

والشهيد هو نجل شيخ غفر قرية الستايتة مركز المنزلة، ووقع الحادث قبل شهرين ونصف من لإنهاء الخدمة العسكرية.

وبمجرد أن علمت والدة الشيخ بإعدام "حبارة" وقفت أمام البانر الكبير الذي يحمل صورة ابنها الشهيد في صالة المنزل، وقالت:"الرئيس اقتص لك يا ابني الآن نام وارتاح".

ودخلت في نوبة من البكاء الشديد، ليعود بها شريط الذكريات بعد 4 سنوات من المجزرة وأجرت معه مكالمة على تليفونه قبل الإفطار بـ10 دقائق وقال لي إنه سيعطي كارت فرح أخته لضابط الوحدة وروشتات علاج والده لمنحه إجازة.

وذهبت شقيقات الشهيد إلى منزلهم ليكونوا معهم في هذا اليوم الذي جدد الأحزان عليهم من جديد رغم أنهم لم ينسوه ابدا لكن، إعدام حبارة جعلهم يشعرون أن شقيقهم مات اليوم فقط، وتذكروا كيف كان يحب رفاقه من المجندين حتى أنه في آخر يوم له في الإجازة أحضر معه زميله محمد ممدوح ليتناولوا الإفطار معا ويسافروا للجيش، إلا إنهم استشهدوا معا.