حملات أمنية مكبرة غرب العريش وقوات الجيش تعثر على مستلزمات طبية في منزل جنوب رفح

حملات أمنية مكبرة غرب العريش وقوات الجيش تعثر على مستلزمات طبية في منزل جنوب رفح
شنت القوات الأمنية وقوات إنقاذ القانون أكبر حملة أمنية، صباح اليوم، باتجاه مناطق غرب العريش والسبيل، والمناطق القريبة من قرية الميدان من الناحية الجنوبية.
يأتي ذلك في أعقاب استهداف كمين أمني خلال الساعات الماضية على يد مجموعة مسلحة، جاءت من اتجاه المنطقة الجنوبية والطريق الدائري، بحسب شهود عيان، وأطلقت الرصاص على قوة الكمين بشارع بحر العريش، بالقرب من نقطة إطفاء بحي المساعيد غرب المدينة، ما أدى إلى استشهاد مجندًا متاثرًا بجراحه، يدعى "سالم عطا محمود - 22 عامًا من محافظة أسوان"، إثر إصابته بطلق ناري نافذ للصدر، نتيجة إطلاق الرصاص عليه بشكل مباشر.
وردت القوات الموجودة على المهاجمين وأجبرتهم على الفرار، وشهدت منطقة ساحل بحر العريش حالة من الاستنفار الامنى الغير مسبوق، وإغلاق الطريق الدولي العام لأكثر من 4 ساعات، بسبب الاشتباكات والأوضاع الأمنية بالمكان.
وقال مصدر أمني، إن القوات الامنية تتعقب المهاجمين، لمعرفة الأماكن التي انطلقوا منهم مستغلين حالة الطقس السيء، مشيرً إلى أن هناك معلومات وصلت للجهات الامنية عن الدروب والمداخل التي يتسلل من خلالها الإرهابيون، الذين استهدفوا الكمين الأمني، وجار تعقبهم.
وأضاف المصدر، أن هناك تعليمات دائمة لجميع الأكمنة بضرورة اليقظة والحرص التام، وأن سيناء في حالة استنفار دائم من أجل القضاء على آخر خارج عن القانون من الجماعات الارهابية، وان الاستنفار في سيناء ليس له أي علاقة بإعدام الإرهابي عادل حبارة، بل أن سيناء تشهد حربًا حقيقية، تدور فى جنوب العريش وجنوب الشيخ زويد ورفح، وأن القوات الأمنية في تصدى دائم للهجمات الإرهابية وإبطالها في المدن الثلاث، وأنها قاربت على الانتهاء من المجموعات المسلحة في سيناء جميعها.
ومن جهة أخرى، اقتحمت إحدى فرق القوات الأمنية منزلًا خالي من السكان بأطراف قرية المقاطعة جنوب رفح، وعثرت على مستلزمات طبية وأطباق لصنع الطعام، وبعض الملابس عليها آثار دماء، وعلى ما يبدو أن المنزل المهجور كان عبارة عن وكر طبي، يستخدمه المسلحون فى إجلاء مصابينهم وعلاجهم في المكان.