بدء عملية إجلاء الجرحى من شرق حلب

بدء عملية إجلاء الجرحى من شرق حلب
- إجلاء الجرحى
- إطلاق النار
- الأزمة السورية
- الأطراف المتنازعة
- الأطراف المعنية
- التشكيلات المسلحة
- الحكومة السورية
- الدفاع المدني
- الرئيس الروسي
- السلطات السورية
- إجلاء الجرحى
- إطلاق النار
- الأزمة السورية
- الأطراف المتنازعة
- الأطراف المعنية
- التشكيلات المسلحة
- الحكومة السورية
- الدفاع المدني
- الرئيس الروسي
- السلطات السورية
انطلقت أول قافلة سيارات إسعاف تقل مسلحين جرحى من شرق حلب باتجاه مدينة إدلب، اليوم، فيما أفادت مصادر في المعارضة بتعرض القافلة لعملية قصف.
وقال أحد المشاركين في تنظيم عملية الإجلاء، إن القصف الذي تعرضت له القافلة قبل وصولها إلى منطقة الراموسة الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية، أسفر عن مقتل شخص وإصابة 3 من عمال الدفاع المدني.
وفي هذا السياق، كتب إبراهيم قالين، الناطق باسم الرئيس التركي في تغريدة على حسابه في موقع "تويتر": "تبدأ عمليات الإجلاء، واتخذنا كافة الإجراءات الاحتياطية في إدلب وعلى الجانب التركي من الحدود. ننتظر إخوتنا وأخواتنا".
ومن المقرر أن يخرج الضباط الروس الموجودون في مدينة حلب السورية مسلحي المعارضة وأفراد عوائلهم من أحياء شرق المدينة، في إطار اتفاق مع الحكومة السورية.
وكان المركز الروسي المعني بمصالحة الأطراف المتنازعة في سوريا، والذي مقره قاعدة حميميم الجوية في ريف اللاذقية، أعلن أنه سيتم نقل المسلحين وأفراد عوائلهم على متن 20 حافلة و10 سيارات إسعاف عبر ممر خاص سيتم فتحه باتجاه مدينة إدلب.
وجاء في بيان صدر عن المركز، اليوم: "بإيعاز من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يجري مركز المصالحة الروسي بالتعاون مع السلطات السورية التحضيرات، لإخراج المسلحين الباقين وأفراد عوائلهم من مناطق شرق مدينة حلب".
وشدد المركز على أن السلطات السورية تضمن أمن جميع أفراد التشكيلات المسلحة الذين قرروا الخروج من شرق حلب، مؤكدا أنه يرصد التطورات في المدينة عبر كاميرات المراقبة والطائرات من دون طيار.
وأضاف المركز أن ممثلين عن اللجنة الدولية للصليب الأحمر سيساهمون في عملية إجلاء المسلحين الجرحى من حلب، موضحا أن موظفي الصليب الأحمر سيرافقون سيارات الإسعاف التي ستقل الجرحى تحت إشراف الضباط الروس.
بدورها، قالت المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إنجي صدقي، إن اللجنة استجابت لطلب الأطراف المعنية، وستشارك في إجلاء الجرحى، وشددت على أن 100 من موظفي اللجنة و10 سيارات إسعاف على أهبة الاستعداد للبدء في تنفيذ العملية.
ويأتي بدء عمليات الإجلاء بعد أن أعلنت "وحدة الإعلام العسكري" التابعة لـ"حزب الله" أن اتصالات جرت خلال الليل، نجحت في إحياء وقف إطلاق النار الذي سيؤدي إلى خروج المسلحين من مدينة حلب السورية "خلال ساعات".
ووفق بيان وحدة الإعلام، فإن اتصالات مكثفة بين الأطراف المسؤولة المشاركة في المفاوضات أدت إلى إعادة تعزيز وقف إطلاق النار، لخروج المقاتلين المسلحين من المناطق الشرقية في الساعات القليلة المقبلة.
في الوقت نفسه، ذكر مسؤول عسكري سوري أن 15 ألف شخص سيغادرون بلدتي كفريا والفوعة في ريف إدلب بموجب الاتفاق الجديد بشأن وقف إطلاق النار في حلب، لكن فصائل مسلحة نفت التوصل إلى اتفاق بشأن الفوعة وكفريا.
في غضون ذلك، تستمر الجهود الدبلوماسية لوقف نزيف الدم في سوريا، وتتجه المحادثات الثنائية بين موسكو وأنقرة من جهة وبين موسكو وطهران من جهة أخرى، إلى عقد اجتماعات ثلاثية بين روسيا وتركيا وإيران.
وأعلن وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أن لقاء "روسيا تركيا إيران" سيعقد بموسكو لمناقشة الأزمة السورية في 27 ديسمبر الجاري.
- إجلاء الجرحى
- إطلاق النار
- الأزمة السورية
- الأطراف المتنازعة
- الأطراف المعنية
- التشكيلات المسلحة
- الحكومة السورية
- الدفاع المدني
- الرئيس الروسي
- السلطات السورية
- إجلاء الجرحى
- إطلاق النار
- الأزمة السورية
- الأطراف المتنازعة
- الأطراف المعنية
- التشكيلات المسلحة
- الحكومة السورية
- الدفاع المدني
- الرئيس الروسي
- السلطات السورية