"تفجير البطرسية".. قصة طفلة تصارع من أجل الحياة

"تفجير البطرسية".. قصة طفلة تصارع من أجل الحياة
- التواصل الاجتماعي
- الزجاج المهشم
- تنظيم داعش
- خارج مصر
- راقصة باليه
- كرة الطائرة
- كرة طائرة
- محمد عبده
- وسائل التواصل
- وقفة بالشموع
- التواصل الاجتماعي
- الزجاج المهشم
- تنظيم داعش
- خارج مصر
- راقصة باليه
- كرة الطائرة
- كرة طائرة
- محمد عبده
- وسائل التواصل
- وقفة بالشموع
تصارع ماجي مؤمن ذات السنوات العشر من أجل الحياة في مستشفى بالقاهرة بعد أربعة أيام من تفجير إرهابي نفسه في قداس يوم الأحد الماضي كان مكتظا بالسيدات والأطفال بالكنيسة البطرسية بحي العباسية.
كانت ماجي توجهت مع عائلتها إلى الكنيسة البطرسية، وأثناء القداس أسرع الإرهابي بالدخول، ليحول القداس إلى مذبحة دامية.
استشهد في الهجوم 25 شخصًا معظمهم من السيدات فيما أصيب 49 آخرون. وأصبحت مقاعد قاعة الصلاة ملطخة بالدماء، وقد انتشرت برك الدماء والزجاج المهشم.
وأعلن تنظيم "داعش" الإرهابي الثلاثاء الماضي، مسؤوليته عن الهجوم.
وانتشرت صور الطفلة الباسمة على وسائل التواصل الاجتماعي مصحوبة بطلبات بالدعاء من أجلها.
ومساء الأربعاء شارك عشرات المصريين في وقفة بالشموع، ورفعوا لافتات تمجد ضحايا التفجير.
وتدعو عائلة مؤمن ألا يكون هذا هو العيد الأخير لها، لكن جدها يقول إن الأطباء لا يمنحوهم الكثير من الأمل. ويدور حديث عن نقلها إلى خارج مصر من أجل رعاية أفضل، لكن الأطباء نصحوا بعدم القيام بذلك محذرين من احتمال حدوث تدهور مفاجئ لحالتها.
والدتها نرمين نجت أيضا من الهجوم، لكن عينيها أصيبتا بجروح جراء شظايا، كما فقدت جزءا من سمعها. ويصف الجد شقيقتها ذات السنوات الست، ميرا، التي كانت تلعب خارج الكنيسة وقت الهجوم، "بالمحظوظة".
يقول أصدقاء ماجي وعائلتها إنها لاعبة كرة طائرة وراقصة باليه وممثلة في أفلام دينية تنتجها قنوات تلفزيونية محلية. وقال مدربها للكرة الطائرة، محمد عبده، إنها ساعدت في فوز فريقها في مباراة أقيمت يوم الجمعة الماضي. وأضاف "هي الآن بين يدي الله."